فشلت مهمة عمرو شوقي وكيل وزارة الشباب بالجيزة مع جماهير الاتحاد المعتصمة داخل نادي الاتحاد وقامت باحتلال غرفة مجلس الإدارة وأصر المعتصمون علي ضرورة رحيل عفت السادات رئيس النادي ومجلسه وهددوا بتصعيد الموقف بعد قيام السادات باتهامهم بالبلطجة رغم أنهم أعضاء في النادي وأن وقفتهم سلمية ولم يقم أحد منهم بأي عمل خارج أو مخالف.. وتساءلوا أين المجلس وأين رئيس النادي الذي تفرغ للظهور في الإعلام وترك النادي ينهار. حاول شوقي الذي أوفده وزير الرياضة لعلاقاته القوية بجماهير الكرة السكندرية منذ أن كان وكيلا لوزارة الشباب بالمحافظة إقناعهم بفض الاعتصام وإعطاء المجلس فرصة لحين انعقاد أول جمعية عمومية إلا أنهم رفضوا علي الفور.