صلابة الزمالك..قهرت "فيتا كلوب" فييرا قاد فريقه للفوز بمجموع المباراتين.. ثم بكي فرحًا

نجح نجوم الزمالك تأكيد تفوقهم وصحوتهم بالتأهل رسمياً إلي دور ال 16 لدور أبطال افريقيا بعد تخطيهم عقبة فيتا كلوب الكونغولي والتعادل معه علي أرضه سلبيا بدون أهداف بالمباراة التي جرت بينهما باستاد الشهداء بالعاصمة كينشاسا وبحضور جماهيري كثيف نال منه الزملكاوية الدعم والمساندة في أصعب الأوقات.
وأكد البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للزمالك أن مباراة فيتا كلوب كانت صعبة للغاية إلا أن فريقه تمكن من تحقيق الهدف والتأهل بفضل تفوقهم وإصرارهم علي مواصلة مسيرة انتصاراتهم محليا وافريقيا.
قال المدير الفني الذي لم يتمالك نفسه من الفرحة وانهمرت دموع فرحته بالتأهل لدور ال 16 لدوري الابطال بالقارة السمراء ان اللاعبين حافظوا علي تركيزهم طوال المباراة وحالفهم التوفيق في الحفاظ علي النتيجة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
اللقاء خرج منه ابناء القافلة البيضاء بمكاسب عديدة أولها الصعود لدور ال 16 ثم استعادة عبدالله سيسيه البعيد منذ فترة عن المشاركة الاساسية علاوة علي تعزيز الثقة في نفوس اللاعبين بعد تفوقهم في الحفاظ علي انتصارات الزمالك محليا وأفريقيا لا سيما ان المواجهة الافريقية اتسمت بالندية والحماس الزائد من جانب لاعبي الفريقين علي مدار شوطي المباراة التي تمكن في حسمها الزملكاوية لمصلحتهم بمجموع اللقاءين بفضل الأداء الرجولي واللعب الجماعي والايجابية وروح التحدي والاصرار علي بلوغ دور ال 16 بالماراثون الافريقي.
أخذت المواجهة الطابع الحماسي من جانب لاعبي الفريقين واستطاع الزمالك الوصول بالمواجهة النارية إلي بر الأمان.
حاول لاعبو فريق الزمالك من بداية الشوط الأول فرض سيطرتهم بالتمركز في منتصف ملعب فيتا كلوب الكونغولي رغبة في تقديم عرض قوي وايجابي في المواجهة لتشهد بدايات الشوط حماساً بدون حذر من جانب أبناء القافلة البيضاء عن طريق الثلاثي أحمد حسن ومحمد ابراهيم وعبدالله سيسيه الذي كان مصدر ازعاج دائم علي مرمي بطل الكونغو. تمكن الزمالك من الاستحواذ والاعتماد علي ضرب مصيدة التسلل التي نصبها فريق فيتا كلوب أملاً في خطف هدف مبكر يربك حسابات بطل الكونغو.
يكثف الابيض هجماته المرتدة عن طريق ثنائي الهجوم محمد إبراهيم وعبدالله سيسيه في محاولة للبحث عن فرصة للتهديف وهز شباك مرمي الفريق الكونغولي ويهدر الثنائي العديد من الفرص التهديفية السهلة وتتوالي الكرات الضائعة.
يجتهد لاعبو الزمالك رغبة في السيطرة علي مجريات اللقاء مستفيدين من ارتباك أداء لاعبي فيتاكلوب الذي عابهم عدم التركيز والتجانس في الأداء والسرعة في هز شباك الزمالك والذي قابله صحوة زملكاوية واستحواذ تام لزمام المباغتة لينحصر اللعب في منتصف ملعب فيتا أغلب الفترات وتنشط الثنائيات الزملكاوية بين الصقر ومحمد إبراهيم والتواصل بين مفاتيح لعب القافلة البيضاء سعيا وراء الوصول لمرمي لوموتو ويحاول محمد إبراهيم البحث عن فرصة تمكنه من هز شباك مرمي فيتا كلوب في حين يظهر عبدالله سيسيه العائد بقوة وكأنه اسد جريح مصر علي التألق والوصول الي فك شفرة دفاع فيتا ويحصل نور السيد لاعب وسط الزمالك لكارت أصفر من حكم اللقاء البستواني جوشا.
يشهد الشوط الثاني صحوة زملكاوية للتصدي لانطلاقات لاعبي الفريق الكونغولي الذي وضح عليهم التحدي رغبة في تعديل مسار اللقاء والبحث عن فرص لهز شباك الزمالك اكثر من مرة.
يعود التجانس للأبيض بفضل الانتشار السريع لابناء القافلة البيضاء ويدفع فييرا بحازم إمام ليخرج أحمد حسن كتبديل أول للزمالك والذي ظل يؤدي بمنتهي القوة لكن جانبه التوفيق في إحراز هدف ويواصل لاعبو الزمالك الضغط علي دفاع فيتا كلوب ويطلق الزمالك العديد من التسديدات القوية عن طريق ابراهيم صلاح وسيسيه والمشاكس محمد ابراهيم يدفع فييرا بأحمد جعفر بدلا من سيسيه ليتسيد الزمالك زمام المباراة رغبة في حسم المواجهة القوية لصالحه وضمان التأهل إلي دور 16 لدوري الابطال الافريقي الضائعة ليؤكد ان الزمالك قادر علي الوصول بالمواجهة الثانية إلي بر الامان والتأهل إلي دور ال 16 عن جدارة واستحقاق بفضل تفوق لاعبيه وثقتهم التي تجددت بمساندة جماهير فريق ايمانا الكونغولي التي حضرت لاستاد الشهداء لمساندة الزمالك امام منافسهم التقليدي فيتا كلوب الذي خرج صفر اليدين من المباراة مودعا البطولة الافريقية مع صافرة نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
من جانبه قال أسامة نبيه مدرب الزمالك في اتصال تليفوني مع "المساء" ان اللاعبين استحقوا الاشادة من جميع أفراد الجهاز الفني نظرا لالتزامهم بالتعليمات المسندة اليهم طوال شوطي مباراة الاياب واللعب بايجابية املا في انتزاع الفوز علي فيتا كلوب في الجولة الثانية.
أوضح مدرب الزمالك أن فييرا استطاع بمنتهي الكفاءة إعادة ترتيب أوراق اللاعبين وتوظيفهم جيدا في الملعب ليصبح الاساسيون والبدلاء بنفس المستوي ضاربا المثل بالدفع بالمهاجم البوركيني عبدالله سيسيه الذي أجاد وكان محطة ازعاج هامة أمام مرمي الفريق الكونغولي.