وماذا بعد أهلاً

بسبب لعب العيال.. حرقوا منزلنا وشردونا
بعثت المواطنة "شيماء صلاح محمد" من كفر الشيخ ببرقية إلي "المساء" تطلب فيها مقابلة رئيس التحرير لأمر مهم استقبلناها واستمعنا لمشكلتها فكان هذا الحوار:
* ........................... ؟
- أقيم وشقيقتي في بندر دسوق وفوجئنا يوم 17/2/2013 بأفراد ثلاث علائلات يقومون باشعال النيران في منزلنا وسرقة ما به وتدمير واتلاف كافة الأجهزة الكهربائية التي كانت موجودة بسبب مشاجرة بين الأطفال.
* ........................... ؟
- استغثنا بالشرطة لحمايتنا الا أننا لم نجد منها الا التواطؤ مع المشكو في حقهم ضدنا فقمنا بتحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة دسوق برقم 657 إداري لسنة 2013 فإذا بالمباحث تقوم بالقبض علي زوجي واثنين من أشقائه وتم نقلهم إلي سجن طنطا العمومي حيث توفي زوجي هناك لأنه يعاني من مرض السكر ولم يتم إعطاؤه حقنة الأنسولين في موعدها وذكر ذلك في تقرير الوفاة كما لم يتم القبض علي أي شخص من الطرف الاخر ونخشي من تلفيق قضايا لأشقاء زوجي.
* ........................... ؟
- منذ تلك الواقعة ونحن بلا مأوي في انتظار عمل معاينة للمنزل وكلما ذهبنا للإطمئنان عليه يخبرنا المشكو في حقهم ان المنزل أصبح ملكاً لهم.
* ........................... ؟
- نستغيث باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية راجين تحريك المحضر المذكور وحمايتنا والافراج عن شقيقي زوجي المحبوسين بلا ذنب.