في ل حالات الانفلات الأمني التي عاشتها البلاد. ومازالت تعيشها. أصبح مطلوباً مراجعة مراكز وأقسام ونقاط الشرطة فهناك مناطق لم يعد يكفي ان تمثلها نقطة شرطة. ومثال لذلك منطقة المعادي الجديدة التي أصبحت مترامية الأطراف. ورغم ذلك فهي مازالت تابعة لقسم شرطة البساتين ولا يوجد في محيطها سوي نقطة صقر قريش وقد آن الأوان لأن يصبح للمعادي الجديدة مركز شرطة مستقل. هناك مناطق كثيرة تحتاج إلي انشاء نقاط شرطة ومراكز وأقسام خاصة مع انتشار أعمال السرقة بالإكراه وأعمال العنف والقتل. وجرائم اخري هرت في مجتمعنا. ولم يكن لها وجود من قبل. يؤيد هذا ما جاء في رسالة المواطن أيمن عبدالعال عيسي من "الدقهلية" فهو يقول ان الدولة تمر بحالة انهيار بسبب الانفلات الأمني. وكثرت سرقات السيارات. وخطف الأطفال وأعمال القتل. أضاف ان قرية الجعافرة وأكثر من 20 عزبة تابعة تبعد عن مركز شرطة ميت سلسيل مسافة 15 كيلو متراً. وقد تبرع أحد الأهالي بقطعة أرض مساحتها 350 متراً مربعاً لانشاء نقطة شرطة عليها لخدمة أهالي القرية وتوابعها. انهي رسالته بمناشدة المسئولين لسرعة انشاء نقطة الشرطة حرصاً علي الأمن في الجعافرة وتوابعها. لعل السيد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يراجع مع مساعديه خريطة المناطق التي تحتاج إلي نقاط ومراكز شرطة حتي يعم الأمن ربوع الوطن.