كارثة جديدة تحدث في الإسكندرية .. ولا أحد يتحرك من المسئولين وعلي رأسهم المحافظ المستشار محمد عباس ونائبة د. حسن البرنس! اراضي الحزام الأخضر التي تم زراعتها لحماية الثغر من العواصف الترابية .. اعتدي عليها عدد من الخارجين علي القانون وقاموا بتقسيمها الي قطع للبناء وعرضوها للبيع بسعر 2500 جنيه للمتر للقطع الداخلية و 5آلاف جنيه للمتر للقطع المطلة علي الشوارع العمومية.. وكانت النتيجة تبوير اكثر من 20 الف فدان من الاراضي المزروعة بالجوافة! هذه المساحات تطل علي شارع الملك أمام أرضي جامعة الاسكندرية وطريق المعمورة الغريب ان الجزء الأكبر من هذه الاراضي تتبع الاصلاح الزراعي !! وعندما حاولنا التحدث مع المسئولين بالاصلاح الزراعي رفضوا الكلام بحجة ان هناك تعليمات بذلك مؤكدين انهم يكتفون بتحرير محاضر مخالفات فقط!! أبدي الاهالي استياءهم وخوفهم من ضياع الحزام الأخضر للثغر بالكامل وضياع هذه المساحات التي تنتج أجواد انواع الجوافة علي مستوي المحافظات كلها! يتساءل أكرم ابراهيم : الي متي سيظل تبوير الاراضي الزراعية مستمراً دون أن تتحرك الحكومة؟ ومتي يتحرك المسئولون بمحافظة الاسكندرية لإنقاذ ما تبقي من الحزام الأخضر الذي يحيط بالمدينة؟! ويقول محمد بهجت ان المساحات المعتدي عليها تنتج جوافة وشمله تغطي احتياجات الاسكندرية والمحافظات المجاوره فكيف نسمح بتبويرها والبناء عليها؟! ويكشف سعد خليل ان المسئولين بالإصلاح الزراعي تركوا هذه الاراضي بدون رعاية حتي تبور!! ويقول جابر نصار - عامل - ان المعتدين استعانوا بمافيا تقسيم الاراضي في غياب المسئولين عن حي المنتزة!! وتشير الحاجة فهيمة عبد الناصر - ربه منزل - الي أن المعتدين اقتلعوا أشجار الجوافة وزرعوا الكتل الخرسانية ويتساءل عادل وديع موظف - أين وزارة الزراعة وحي المنتزة والمحافظة كلها؟!