الرغبة في التغيير هي مطلب أعضاء اتحاد الكتاب الذي أجريت أمس انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس إدارته. لقد اختار أعضاء الجمعية العمومية من يطمئنون إلي إسهامهم في تطوير الاتحاد. بحيث يصبح تعبيراً حقيقياً عن كتاب مصر. بداية. يشدد د.جمال عبدالناصر علي مستوي نشرة الاتحاد. فقد أصبحت في رأيه تليق بكتاب مصر. حيث إن المادة المقدمة جديرة بالقراءة فعلاً.. وقد صار المبني من ناحية ثانية تحفة معمارية.. أما من ناحية العمل. فأري أن الكثير من المبدعين والنقاد بعيدون عن الاتحاد. نظراً للظروف السياسية. وإذا كانت هناك مسافة بين كتاب القاهرة والاتحاد. فما بال كتاب الأقاليم.. يجب أن يكون النشاط الثقافي داخل الاتحاد بشكل دوري بحيث لا ينقطع أعضاء الاتحاد أو أن يحضروا في حالة دفع الاشتراك أو عند التقدم للمسابقات لابد أن يكون هناك ربط بين الأدباء في القاهرة والأقاليم عبر ندوات مفتوحة أي يكون النشاط يومياً وأتمني أن أري مكتبة فيها مراجع مهمة وموسوعات وتوفير قاعة للقراءة وأخري لاستخدامات الإنترنت كي يتواصل مبدعو مصر بكل مبدعي العالم. يري د.حسن فتح الباب أن الأمل كبير في أن يتم تلافي ما كان يحدث من سلبيات وأخطرها عدم التزام الموضوعية وانتشار التربيطات وهو أمر مشين لرابطة تمثل ضمير الشعب المصري والفكر التقدمي وينعقد عليها أمل الأمة في الوقت الراهن.. نريد لمجلس الإدارة أن يدرك المخاطر التي يمر بها الحاضر ويرسي قواعد للمستقبل أكثر عدلاً وثقافة وعلماً ثمة أمل أن تنجح الوجوه الجديدة في ضخ دماء جديدة نحن نعيش وقتاً حرجاً للأسف الشديد وعلي الاتحاد أن يكون صوتاً مسموعاً مثل الاتحادات الأخري المماثلة. ويذهب القاص الشربيني المهندس إلي أن المهمة الأساسية لاتحاد الكتاب هي أن يكون له دور وطني نحن نسأل: لماذا هذا الكم الهائل من العنف وغياب ثقافة التعامل مع الآخرين؟ إنها مسئولية اتحاد الكتاب مثلما هي مسئولية هيئات أخري. تؤكد الشاعرة فاطمة الزهراء أن السلبيات ستظل قائمة طالما أن هناك شللية في اتحاد الكتاب وظهور المصالح الشخصية علي حساب الاتحاد ولعلنا نلاحظ أن الكتاب في الأقاليم هم الأكثر تهميشاً ولابد من صياغة لائحة جديدة للاتحاد تضمن للكتاب بعض حقوقهم.. أعرف كتاباً في الدقهلية يعيشون في مساكن لا تصلح للسكن الآدمي ولابد أن يعاد النظر في مسألة الانضمام للاتحاد فلا معني لقبول عضوية من لا يملك الموهبة لمجرد أنه قدم كتابين من تأليفه ويقترح الشاعر والمترجم أحمد هريدي أن يعتبر عضو مجلس إدارة الاتحاد نفسه متطوعاً فلا ينتظر أية ميزة عن باقي الأعضاء.. لا أتصور أن يرشح أحد نفسه لعضوية مجلس الإدارة وعينه علي المكسب حتي بدل الجلسات علي أعضاء مجالس الإدارة أن يعتذروا عن تقاضيه لابد أن يكونوا متطوعين.