قال حازم أبو إسماعيل: زعيم حزب الراية "تحت التأسيس" إنه عاتب علي الجيش المصري بسبب عدم صدور رد منه علي تصريحات الكونجرس الأمريكي. التي أكد فيها أنه حليف الولاياتالمتحدة بمصر. أضاف أبو إسماعيل: خلال حوار مع قناة "الرحمة" يقول أعضاء الكونجرس ذلك وليس هناك استنكار من المتحدث الرسمي يقول فيها إنا لا يمكن أن أكون حليفاً لعدو للأمة الإسلامية أو عدو لبلادي. أشار إلي أن جماعة "الإخوان المسلمين" وعقيدتها بخير وثابتة. مشيراً إلي أن ما تغير أن الإخوان ينظرون لامكانية اقامة علاقات مع واشنطن. لكي تمر مصر من عنق الزجاجة خلال السنوات الأربع المقبلة. وتابع هذه سذاجة سياسية لأن الإدارة الأمريكية تجلس معك وبعد ذلك تخطط ضدك. مشدداً علي أن الإدارة الأمريكية تسعي لدعم مصر اقتصادياً بالمشروعات التي يمكنها السيطرة عليها لتركيع مصر. وأضاف: لكننا في النهاية نحن علي قناعة وثقة في أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية علي خير. وأنه لن يبدل مواقفه للتقارب من الإدارة الأمريكية. مشيراً الي أنه بشكل شخصي يثق في الإخوان المسلمين. عن تحالفه مع حزب العمل. وما يشاع حول دعمه لإيران قال أبو إسماعيل هذا الكلام قيل لي آلاف المرات. وأنا تحدثت فيها مع مجدي حسين زعيم حزب العمل. وأبلغني حسين أنه ضد الجريمة التي ترتكبها إيران في سوريا. وشدد أبو إسماعيل: علي أن مجدي حسين رجل واضح. مشيراً الي أنه سيعاود فتح هذه الموضوعات مع حسين من جديد. قال أبو إسماعيل: لقد أبلغت القائم بالأعمال الإيراني في مصر بأن الجريمة التي ترتكبها إيران في سوريا لن تمر مرور الكرام. ولن يغفرها التاريخ. موضحاً أن تصرفات إيران في سوريا أمر طبيعي. لأن طهران دولة استعمارية وتوسعية. وأكد أبو إسماعيل: أن إيران تسعي لنشر الثقافة الشيعية في مصر. من خلال دعم مصر سياحياً. مشدداً علي أنه ليس ضد التعامل مع إيران. لأن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يتعامل مع الكفار. ونفي زعيم حزب الراية ذو المرجعية الإسلامية. أن تكون هناك انشقاقات داخل الأحزاب الإسلامية. منوها إلي أن الانشقاق الوحيد كان داخل حزب النور. وكان خروجا محترما. نظراً لأن من اختلفوا خرجوا بمنتهي الحرية. ولم يسيئوا لبعضهم. وكشف أبو إسماعيل: أنه تحدث مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية حول عودة الضباط الملتحين لعملهم. لأنه أحرص علي تطبيق المشروع الإسلامي. مشيراً إلي أنه تلقي وعداً من رئيس الجمهورية بحلها. وكان ذلك منذ شهر إلا أنه لم يحدث شيء حتي الآن. وتوقع أبو إسماعيل: أن تحصد الأحزاب الإسلامية نسبة 100% من مقاعد البرلمان المقبل. موضحاً أن الترتيبات بين أحزاب الإسلام السياسي قائمة. وستكتسح أذرعة وأعوان المشروع الأمريكي في مصر بالداخل. وأكد أبو إسماعيل: أنه علي مؤسسة الرئاسة الاستعانة بالإعلاميين والسياسيين والقانونيين لمواجهة الإعلام الذي يتجاوز بحق رئيس الجمهورية ليل نهار. مشدداً علي أن رئاسة الجمهورية لديها أدلة إدانة جنائية بحق عدد من مقدمي البرامج الحوارية ويمكن أن تضعهم في السجون. وأضاف: أنا أعلم أن هناك حسابات بنكية خارجية لدي بعض مقدمي البرامج الحوارية من رجال أعمال يعملون لصالحهم. وقيادات بالنظام البائد. مشيراً الي أن هذه معاول هدم يجب نسفها. والتصدي بمنتهي الحزم لها. ودعا أبو إسماعيل: رئيس الجمهورية ومجلس الشوري لاصدار قانون لتطهير المؤسسات. وعلي رأسها مؤسسات الشرطة. والقضاء. منوهاً الي أن تلك المؤسسات ستتسبب في اعادة انتاج نظام مبارك. وحول رأيه في حكومة الدكتور هشام قنديل تابع أبو إسماعيل أنا لي تحفظات كثيرة علي أداء حكومة هشام قنديل. ولكنه يري أن هذه الحكومة مظلومة. وأن الشعب عليه أن يعتذر لها. لأنه لم يعطها الأدوات والقوانين التي يمكن من خلالها إدارة البلاد. ومواجهة الدولة العميقة. مشدداً علي أن حكومة قنديل لم تمنح الفرصة لكي تثبت أنها قوية أو ضعيفة. وقال أبو إسماعيل: أناشد الدكتور محمد مرسي مواجهة الأحزاب العلمانية والليبرالية عبر وسائل الإعلام. وساعتها سيحكم الناس علي من هو الأصح. مشيراً الي أن محاولات الدكتور مرسي ارضاء الأحزاب العلمانية والليبرالية جعلتهم يطمعون في مصر. وبشأن التوكيلات التي قام بعض المواطنين للفريق عبدالفتاح السيسي. أضاف: أنا أري أن ندعو المواطنين للقيام بتوكيلات لمصلحة الأحزاب الإسلامية. وصاحب التوكيلات الأكبر هو الذي يسود رأيه موضحاً أن الدعوة لإجراء توكيلات لمصلحة المجلس العسكري كان الغرض منها اشعال البلاد. والاستمرار في هذا النهج حتي يكون هناك مبرر لنزول الجيش. واختتم: "نحن نحترم الجيش. ونرحب بأي دور له في الحفاظ علي البلاد. ولكن نزول الجيش للشارع للانقلاب علي الدستور. فنحن سننزل أيضا". مشيراً إلي أن جل ما يتمناه المرء المؤمن هو الاستشهاد في سبيل الله. قال حازم أبو إسماعيل: زعيم حزب الراية "تحت التأسيس" إنه عاتب علي الجيش المصري بسبب عدم صدور رد منه علي تصريحات الكونجرس الأمريكي. التي أكد فيها أنه حليف الولاياتالمتحدة بمصر. أضاف أبو إسماعيل: خلال حوار مع قناة "الرحمة" يقول أعضاء الكونجرس ذلك وليس هناك استنكار من المتحدث الرسمي يقول فيها إنا لا يمكن أن أكون حليفاً لعدو للأمة الإسلامية أو عدو لبلادي. أشار إلي أن جماعة "الإخوان المسلمين" وعقيدتها بخير وثابتة. مشيراً إلي أن ما تغير أن الإخوان ينظرون لامكانية اقامة علاقات مع واشنطن. لكي تمر مصر من عنق الزجاجة خلال السنوات الأربع المقبلة. وتابع هذه سذاجة سياسية لأن الإدارة الأمريكية تجلس معك وبعد ذلك تخطط ضدك. مشدداً علي أن الإدارة الأمريكية تسعي لدعم مصر اقتصادياً بالمشروعات التي يمكنها السيطرة عليها لتركيع مصر. وأضاف: لكننا في النهاية نحن علي قناعة وثقة في أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية علي خير. وأنه لن يبدل مواقفه للتقارب من الإدارة الأمريكية. مشيراً الي أنه بشكل شخصي يثق في الإخوان المسلمين. عن تحالفه مع حزب العمل. وما يشاع حول دعمه لإيران قال أبو إسماعيل هذا الكلام قيل لي آلاف المرات. وأنا تحدثت فيها مع مجدي حسين زعيم حزب العمل. وأبلغني حسين أنه ضد الجريمة التي ترتكبها إيران في سوريا. وشدد أبو إسماعيل: علي أن مجدي حسين رجل واضح. مشيراً الي أنه سيعاود فتح هذه الموضوعات مع حسين من جديد. قال أبو إسماعيل: لقد أبلغت القائم بالأعمال الإيراني في مصر بأن الجريمة التي ترتكبها إيران في سوريا لن تمر مرور الكرام. ولن يغفرها التاريخ. موضحاً أن تصرفات إيران في سوريا أمر طبيعي. لأن طهران دولة استعمارية وتوسعية. وأكد أبو إسماعيل: أن إيران تسعي لنشر الثقافة الشيعية في مصر. من خلال دعم مصر سياحياً. مشدداً علي أنه ليس ضد التعامل مع إيران. لأن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يتعامل مع الكفار. ونفي زعيم حزب الراية ذو المرجعية الإسلامية. أن تكون هناك انشقاقات داخل الأحزاب الإسلامية. منوها إلي أن الانشقاق الوحيد كان داخل حزب النور. وكان خروجا محترما. نظراً لأن من اختلفوا خرجوا بمنتهي الحرية. ولم يسيئوا لبعضهم. وكشف أبو إسماعيل: أنه تحدث مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية حول عودة الضباط الملتحين لعملهم. لأنه أحرص علي تطبيق المشروع الإسلامي. مشيراً إلي أنه تلقي وعداً من رئيس الجمهورية بحلها. وكان ذلك منذ شهر إلا أنه لم يحدث شيء حتي الآن. وتوقع أبو إسماعيل: أن تحصد الأحزاب الإسلامية نسبة 100% من مقاعد البرلمان المقبل. موضحاً أن الترتيبات بين أحزاب الإسلام السياسي قائمة. وستكتسح أذرعة وأعوان المشروع الأمريكي في مصر بالداخل. وأكد أبو إسماعيل: أنه علي مؤسسة الرئاسة الاستعانة بالإعلاميين والسياسيين والقانونيين لمواجهة الإعلام الذي يتجاوز بحق رئيس الجمهورية ليل نهار. مشدداً علي أن رئاسة الجمهورية لديها أدلة إدانة جنائية بحق عدد من مقدمي البرامج الحوارية ويمكن أن تضعهم في السجون. وأضاف: أنا أعلم أن هناك حسابات بنكية خارجية لدي بعض مقدمي البرامج الحوارية من رجال أعمال يعملون لصالحهم. وقيادات بالنظام البائد. مشيراً الي أن هذه معاول هدم يجب نسفها. والتصدي بمنتهي الحزم لها. ودعا أبو إسماعيل: رئيس الجمهورية ومجلس الشوري لاصدار قانون لتطهير المؤسسات. وعلي رأسها مؤسسات الشرطة. والقضاء. منوهاً الي أن تلك المؤسسات ستتسبب في اعادة انتاج نظام مبارك. وحول رأيه في حكومة الدكتور هشام قنديل تابع أبو إسماعيل أنا لي تحفظات كثيرة علي أداء حكومة هشام قنديل. ولكنه يري أن هذه الحكومة مظلومة. وأن الشعب عليه أن يعتذر لها. لأنه لم يعطها الأدوات والقوانين التي يمكن من خلالها إدارة البلاد. ومواجهة الدولة العميقة. مشدداً علي أن حكومة قنديل لم تمنح الفرصة لكي تثبت أنها قوية أو ضعيفة. وقال أبو إسماعيل: أناشد الدكتور محمد مرسي مواجهة الأحزاب العلمانية والليبرالية عبر وسائل الإعلام. وساعتها سيحكم الناس علي من هو الأصح. مشيراً الي أن محاولات الدكتور مرسي ارضاء الأحزاب العلمانية والليبرالية جعلتهم يطمعون في مصر. وبشأن التوكيلات التي قام بعض المواطنين للفريق عبدالفتاح السيسي. أضاف: أنا أري أن ندعو المواطنين للقيام بتوكيلات لمصلحة الأحزاب الإسلامية. وصاحب التوكيلات الأكبر هو الذي يسود رأيه موضحاً أن الدعوة لإجراء توكيلات لمصلحة المجلس العسكري كان الغرض منها اشعال البلاد. والاستمرار في هذا النهج حتي يكون هناك مبرر لنزول الجيش. واختتم: "نحن نحترم الجيش. ونرحب بأي دور له في الحفاظ علي البلاد. ولكن نزول الجيش للشارع للانقلاب علي الدستور. فنحن سننزل أيضا". مشيراً إلي أن جل ما يتمناه المرء المؤمن هو الاستشهاد في سبيل الله.