تابع المؤتمر: عبدالرحمن كمال ومصطف طلعت الالاف فى يلتقون لدعم التحالف.. وكبار الدعاة الاسلاميين يتقدمون المشهد مجدى حسين: على الشعب كله التوحد لفضح الأعداء.. والشريعة هى اقصر الطرق الى الرخاء حازم ابو إسماعيل: جددنا العهد على المرابطة والحراك من الشارع.. ولن نسمح لأحد بعرقلة المسار محمد عبدالمقصود: نؤيد التعددية وسماع الآراء المختلفة في إطارها الأخلاقي أسامة قاسم: أرواحنا ودماءنا سبيل لسيادة الدين رئيس الحزب الإسلامي: نحن على يقين بأن الدين سينتصر فوزي السعيد: جاهزون للرد بأي ثمن على من يطالبون بعودة حكم العسكر الشيخ محمد صلاح: تحالف الأمة هو الحصان الأبيض في الانتخابات المقبلة حزب الشعب: "الأمن الوطني" يقود المؤامرة ضد الإسلاميين.. وعلينا مقاومته محمود فتحى: الداعون لعودة العسكر هدفهم هدم الحصن الأخير بالجيوش العربية عطية عدلان: روح الجندية وإنكار الذات والوحدة هى مصادر قوة التحالف عادل عفيفي: جبهة الخراب فشلت فى كل شيء ونجحت فى إثارة الفتن فى مؤتمر جماهيرى حاشد، نظم تحالف الأمة مؤتمرا شعبيا كبيرا بمنطقة المريوطية بشارع الهرم، وسط حضور الاحزاب المؤسسة ورؤسائها وكذلك فى حضور عدد من الدعاة الاسلاميين. حضر المؤتمر الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل رئيس حزب الراية تحت التاسيس- ومجدى احمد حسين رئيس حزب العمل، والدكتور عطية عدلان رئيس حزب الاصلاح والمهندس محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة، والشيخ اسامة قاسم رئيس حزب السلامة والتنمية، ومحمد حجازى رئيس الحزب الاسلامى، وهشام كمال وكيل حزب الشعب السلفي، واللواء عادل عفيفي مؤسس حزب الاصالة. كما شهد المؤتمر حضور عدد كبير من الدعاة الاسلاميين وعلى راسهم الشيخ فورز السعيد والشيخ محمد عبدالمقصود، والشيخ محمد صلاح الشرقاوى، بالاضافة الى الدكتور احمد الخولى امين التنظيم والامين العام المساعد بحزب العمل وحشد كبير من اعضاء الحزب بالمحافظات وكذلك عدد هائل من مؤسسى حزب الراية. وفى البداية، أكد الشيخ فوزي السعيد، الداعية الإسلامي، على أن معارضي الرئيس محمد مرسي ومثيري الشغب والاضطرابات في مصر قد أغراهم احترام القوى الإسلامية لرئيس الجمهورية وعدم نزولهم الشارع لاحتواء أي أزمة، وتمادوا في نشر الاضطرابات، قائلاً لهم ""إن لم تحترموا أنفسكم فستروا منا ما لا تحتسبون"". وأضاف "احترامنا للرئيس مرسي لأنه ولي الأمر لنا ونحن نؤيده بكل قوة ضد المعارضة التى تعمل من أجل مصالحها فقط ولا تراعي مصلحة البلاد قائلاً: نحذر القوى المدنية لأننا على استعداد للتحرك ضدهم لأنهم أقلية. وأوضح "السعيد" انه على المعارضة أن تعي ما حدث فى محيط الاتحادية فى الفترة الماضية وان الاسلاميين على استعداد لعمل أى شئ يأمرنا به الرئيس مرسي، والأغلبية الكبيرة التي تحلم بالمشروع الإسلامي جاهزة للرد على من يطالبون بعودة الجيش للحكم مهما كان الثمن. العين الحمرا وتابع: "في أحداث الاتحادية، لولا أن ولي الأمر طلب عدم نزولنا وعدم حملنا السلاح، لكانوا رأوا منا العين الحمرا"، مضيفا "تحالفنا هدفه الحصول على أغلبية مقاعد البرلمان، ليكون حازم أبو إسماعيل رئيساً لمجلس النواب المقبل. وشدد على أن المعارضة لا تستطيع فعل ذلك، وإلا أسكتناها، ولو احتدم الأمر لرأوا منا ما لا يحتسبون" مضيفا: "رسالتي للجميع، لو أمر ولي الأمر لتغيرت الأمور تماماً فهذا الرجل عاهد الله والناس على تطبيق الشريعة، وعلينا الوقوف معه". كما شن الداعية السلفي هجوماً حاداً على إعلام الفلول الذي يطلق الاكاذيب وقال ان على الجميع ان يجاهد للتخلص من هذا المرض الخبيث الذي لا يريد إلا خراب البلاد، مشيراً إلى ان المواطن لن يقبل بهذا الكذب والتضليل الذي يمارس ضده مؤكداً على تحالف الأمة سوف رضا الشعب المصري. تحالف للحرية والعدل وفي كلمته خلال المؤتمر الجماهيري لتحالف الأمة، قال محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة، إن القوى العلمانية والليبرالية تحالفت ، وعلى القوى الإسلامية أن تتحالف، وقد أسسنا تحالفنا بناء على هذا"، متمنيا ألا يكون ذلك التحالف نواة لأكثر من تحالف إسلامي. ووجه فتحي دعوته إلى باقي الأحزاب الإسلامية بالانضمام إلى التحالف قائلا :" على إخواننا جميعا الانضمام إلينا لتلتقي جهودنا لنتمكن من خدمة الشعب وخدمة قضاياه الكبرى"، مؤكدا أن هذا التحالف يقوم على إعلاء قيم الحرية والعدالة الاجتماعية، التي هى بالاصالة وبالاساس موجودة بالشريعة الاسلامية بشكل عام، وانه لا ينبغى ان نصرف اذهاننا عند الحديث عن الشريعة الى الحدود فقط، وأضاف :" الشريعة الإسلامية قائمة على العدل، ولن ترقى شعوبنا إلا باللجوء الحق إلى الله وشريعته وسنة نبيه. وتابع :" نحن نمر بظروف صعبة، حيث أن الحكومة والمؤسسات المنتخبة لم يكن أداؤها مرضيا لطموحات الشعب المصري، وكذلك معارضة غير رشيدة تسعى إلى إسقاط هذه المؤسسات المنتخبة لمجرد أنها إسلامية، وفقا لنظرية "نار مبارك ولا جنة الإسلاميين". وأردف :"علينا جميعا أن نقف يد واحدة ونتحد ضد الثورة المضادة، وينبغي أن نعلم أن الله يربينا بمواقفنا ومواقف غيرنا منذ انطلاق الثورة، تماما كما ربى سيدنا موسىفى عدة مواقف، الاول حين ناداه من جانب الطور الايمن وفى الثانى عندما أوجس فى نفسه خيفة فكانت النتيجة فى الثالث هى "قال كلا ان معى ربى سيهدين" الحملة على حماس واستنكر رئيس حزب الفضيلة الحملة الشرسة التى يشنها الاعلام على حركة حماس وتساءل هل كانت سايكس بيكو تتحدث عن الولاء والبراء والنصرة والتأييد ام انها جاءت للتشتيت والتفريق؟، مشيرا الى انه لو ان سايكس وبيكو ارتعشت ايديهم قليلا لوجدنا اختلاف فى البراء والولاء بين البلاد الاسلامية، مشددا على ان القاعدة الاساسية هى: "إن هذه أمتكم أمة واحدة". ووجه "فتحى" رسالة إلا الذين يطالبون بعودة العسكر مرة أخرى قائلا: "إنهم لا يريدون العسكر لذاتهم، ويعلمون أن العسكر إلا رصيد لهم، وأن شعبية الإسلاميين مازالت متماسكة". مؤكدا أن الدعوات المنادية بعودة العسكر مرة أخرى للحياة السياسية لا تسعى إلى الاستقرار، ولكن لهدم الحصن الأخير، والمؤسسة العسكرية العربية الأخيرة، المتبقية، والتي تم الحفاظ عليها. جبهة الخراب الفاشلة كما قال اللواء الدكتور عادل عفيفي، مؤسس حزب الأصالة، انه حضر الى مؤتمر تحالف الامة لتهنئة القائمين على التحالف، وان هذا التحالف من أجل مصر والشريعة ولا يمكن الفصل بينهما ، فمصر لن تتقدم دون تطبيق الشريعة، والخضوع لسلطانها. وأضاف عفيفي : "أوجه رسالة لجبهة الخراب والإفلاس والتدمير، وأقول لهم لقد فشلتم في كل شيء لكنكم نجحتم في إثارة الفتن وارتكاب الجرائم وتوفير الغطاء السياسي لها، وأصبح البلطجي والمجرم متظاهر وثائر". وتابع عفيفي: "وحينما طالبنا في مجلس الشورى بضرورة تسليح الشرطة للدفاع عن نفسها وعن المواطنين وتحقيق الامن"، مشيرا إلى أن إعلام المسيخ الدجال أذاع أنني أطالب بإطلاق القنابل على المتظاهرين فأقول لهم "موتوا بغيظكم". وأضح عفيفي أن هناك خطوطا حمراء لا يجوز تجاوزها على رأسها أن القوى الإسلامية لن تسمح بالمساس بمؤسسة الرئاسة وستقف داعمة للشرعية، والذين يتحدثون عن تعديلات الدستور، كل همهم مع المادة 219 الشارحة للمادة الثانية من الدستور التي حددت مبادئ الشريعة الإسلامية. الحصان الابيض قال الشيخ محمد صلاح الشرقاوي عضو الإتحاد العالمي لعلماء الأزهر، إنه ينتظر أن يكون تحالف "الأمة"، الحصان الابيض في الانتخابات البرلمانية القادمة وان يكون أبو اسماعيل على منصة مجلس الشعب، قائلاً: "هذا التحالف انقذ القوى الاسلامية من التطرف الذي كاد أن يضيع جهد الإسلاميين. وأضاف "صلاح": "يجب علينا تجيش الجيوش، وهذا التحالف نعتمد عليه في تطبيق شرع الله تعالي، خاصة بعد دخول حملة الرئاسة للشيخ حازم أبو إسماعيل، وانضمامها بكامل طاقتها للعمل داخل تحالف الأمة". وتابع: "تحية طيبة من القلب إلى هذا التحالف الذي جاء في وقت صعب بعد أن ضاقت انفسنا متمنين ان يكلل الله مساعيه." يمكرون بالليل والنهار وبدأ محمد حجازي رئيس الحزب الإسلامي، كلمته بتساؤل ماذا يريد هؤلاء منا وماذا نريد لهم؟ وقال حجازي: "جبهة الانقاذ تريد الطعن في الخطاب الديني وتشوه الآراء، ويكرسون جهدهم في ذلك بالإعلام العميل الذي ينفق عليه بأموال الشعب المنهوبة". وأضاف حجازي: "أن القوى العلمانية تسعى لإنكار شريعة الله، مؤكدا أن الحكم والشريعة هما لوجه الله سبحانه وتعالى، ونحن لن نتنحى عن هذه الإرادة". وأوضح حجازي أن العلمانيين يمكرون بالليل والنهار ولكن أهل اليقين على علم بأن الدين سينتصر وسترتفع كلمة الله سبحانه وتعالى، مستشهدا بقول الله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ". إيذان ببدء العمل واعرب الدكتور عطية عدلان رئيس حزب الاصلاح، عن سعادته لتدشين تحالف الامة متمنيا ان يكون نواة لتحالف اكبر يدخل تحت مظلته الاحزاب ذات المرجعية الاسلامية وكذلك الاحزاب الوطنية الشريفة التى تحب بطبيعتها وفطرتها الشريعة الاسلامية. واوضح عدلان ان الاجتماع فى هذا المؤتمر ما هو الا اعلان عن بداية العمل وايذانا بانطلاق العمل، ولم يقرر التحالف بعد ما الذى سيفعله لكنه لن يكون بعيدا عن مطالب الشعب ونبض الشارع ولن يكون ادائه قاصرا على المؤتمرات والخطب بل سيتجه الى الشارع بما يمس حاجة المواطن وسيسعى التحالف لوضع خطة لانقاذ الوطن ونجدة البلاد، فالتحالف السياسي بدأ بجبهة موحدة لمواجهة مشكلات الوطن والمواطن. واشار عدلان الى ان مصادر قوة التحالف متعددة على راسها ان جميع من فى التحالف قادة وشباب يملون بروح الجندية مستحضرين قول النبى الذى ينبغى على كل فرد ان يتأمله هو " طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، وإن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع" فكل فد فى التحالف تحرر من الانا وتحرر من الذات ومن العنصرية والتعصب لحزبه ولنفسه ليدخل فى العمل العام بروح الجندية متجردا مخلصا لله تعالى، وانه يدرك هذه القوة ند تأمل الشطر الاول من الحديث " تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش" واضاف رئيس حزب الاصلاح: "المصدر الثانى اننا ندرك ان هذه الامة تمتلك المنهج الذى فيه صلاحها وصلاح البشرية كلها، وهو المنهج الذى ارتضاه الله للبشر، وهذا المنهج به سعادة البشر وهذا المنهج ايضا حدد النظام السياسي الاسلامى كاملا وهو النظام الذى اختصره سيدنا ابو بكر فى كلمات معدودات بقوله " إني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني؛ وإن أسأت فقوموني؛ الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء؛ أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم" فهذه الخطبة وضعت اساس الحكم الرشيد واسست لحكم وسيادة القانون ولطالما تغنت الامم والفلسفة بهذا المبدأ" وتابع:" المصدر الاخير لقوتنا ى الوحدة التى انطلقنا اليها فى هذا التحالف وتتسع لتشمل الشرفاء من اجل بناء الوطن، فهنيئاً لشعب مصر بهذا التحالف وادعو الله ان يثبت القائمين عليه ويوفقهم فى تحقيق طموحات الشعب الصرى" يد واحدة قال أسامة قاسم رئيس حزب السلامة والتنمية: "نحاول أن نجمع القوى الإسلامية في كيان واحد، منذ قيام الثورة، ولم نتمكن إلى أن جاء هذا التحالف بقيادة حازم أبو إسماعيل، ونتمنى أن يكون تضامنا واندماجا لفعل الخير"، مشيرا إلى أن هذا التحالف يعد دعوة حقيقية لتقويض أركان النظام البائد. وأضاف قاسم: "على القوى الإسلامية أن تكون يد واحدة في الفترة المقبلة، للعبور من هذه الفترة الصعبة التي تمر بها مصر". وطالب قاسم، الرئيس مرسي بضرورة اطلاع الشعب على ما يحيك بالوطن من مؤامرات، مؤكدا أن هيبة الدولة إذا سقطت سقط كل شيء لان إهانة الرئيس مرسي هي إهانة لكافة مواطني ومؤسسات الدولة. مؤامرات الأمن الوطنى أكد هشام كمال، وكيل حزب الشعب السلفي، إن هناك مؤامرات على المشروع الإسلامي وذلك بسبب ضعف أداء الإسلاميين"، مشيراً إلى أن جهاز الأمن الوطني هو قائد هذه المؤامرة داعيا الجماهير إلى "محاصرة المبنى الخاص به باعتباره يقود المؤامرات في البلاد، وكونوا مستعدون لذلك". وأَضاف"كمال"، "أننا نريد أن نقود ولا نقاد ونكون فاعلين وليس مفعولين، ونريد تطبيق شرع الله، ونريد أن يصل هذا التحالف إلى القيادة بقيادة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لأن هذا الرجل أعلى من سقف الإسلاميين". افلاس امريكا استهل مجدي حسين، رئيس حزب العمل، كلمته خلال المؤتمر الجماهيري الأول لتحالف الأمة موجها كلمته للحشود الهائلة التي حضرت المؤتمر قائلا: "ليس لدي دافع كبير للحديث، لأن مجيئكم إلى هنا هو الحدث الأهم، فبارك الله فيكم، وبارك الله في هذا الرجل، مشيراً إلى، رئيس حزب الراية، حازم أبو إسماعيل". وأضاف حسين :"اليوم أمريكا مقبلة على إعلان الإفلاس الاقتصادي، فممن تخافون، فالطاغوت الأمريكي يجثوا على ركبتيه، تماما كما فعل أمام المقاومة العراقية، والمقاومة الأفغانية، وأمريكا لا تملك شيئا ولا تستطيع إرسال المارينز مرة أخرى، بعد أن خرجوا مدحورين من العراق وأفغانستان، وأصاب نصف جنودهم الاكتئاب، و200 ألف منهم أصابه أمراض غير معروفة بسبب جهاد المجاهدين السنة بالعراق، الله هو الذي نصرنا هناك، والله إن مشكلتنا هي أمريكا نفسها، لأنه عندما يصاب النمر أو الوحش يستخدم ما تبقى له من طاقة في إصابة الفرائس، وما تفعله أمريكا منشور في أفلام تسجيلية عن كيفية إحداث الفتنة وتجنيد الطابور الخامس. لهذا على الإسلاميين وعلى الوطنيين وعلى الشعب المصري كله أن يكون كتلة واحدة حتى ينفضح الأعداء. وأوضح رئيس حزب العمل أنه بعد المؤتمر الصحفى الذى انعقد الأسبوع الماضي للإعلان عن تحالف الأمة ثم مبادرة الجماعة الإسلامية، بتكوين لجان شعبية بسبب الانفلات تحسن الأمن، وعلينا أن نسأل أنفسنا لماذا تحسن الأمن، فهؤلاء جبنوا عندما علموا أننا يدا واحدة، وأننا نقاتل لإعلاء كلمة الله ونصرة هذا الشعب المظلوم، ولهذا اختفت الجرائم والحرائق. وأردف: "ونحن نريد من الشرطة أن تقوم بدورها وواجبها، لكنها لو لم تفعل سنحمي كل أبناء مصر كما فعلنا قبيل سقوط مبارك. حتى أنه في حي المنيل كان هناك أكثر من 30 حاجز شعبي. لهذا أطالب الشرطة بالعودة إلى العمل. وسنعطي الشرطة الغطاء السياسي لتقوم بواجبها." الدين طريق الرخاء واستطرد: "لدي الكثير من الكلام لكن الأهم هو الفعل ، ووجودكم هنا هو الذي أعطاني الأمل وعليكم ان توصلوا رسالة هامة إلى الأمة، لأنه لا تعارض بين الإسلام والعقيدة من ناحية، والمصالح من ناحية أخرى. وأن التمسك بدين الله هو أٌقصر طريق للرخاء " وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً "، وفي عهد الخليفة عمر جاء الرخاء بعد الجهاد، لدرجة أن سيدنا عمر كان يخشى من الرخاء أن يفتن المسلمين". وأشار حسين إلى أن ثقافة كامب ديفيد، أرادت إلغاء الجهاد، وأخيرا أرادت الوقيعة بين مصر والفلسطينيين وهي وقيعة مع المجاهدين، مؤكدا ان المخابرات العامة والمخابرات الحربية والفريق السيسي يعرفون أن من قتل جنودنا على الحدود هم عملاء الموساد، او بالادق هم فرقة من الموساد تسمى "المستعربون" ويتحدثون اللغة العربية، فسحقا للإعلام المصري الذي يروج للشائعات وسحقا ل"سي بي سي"، و"إم بي سي مصر"، و"الحياة"، تلك القنوات الممولة من شبكات مارونية صهيونية. وأكد حسين على دعمه وتأييد كافة الشعب المصرى للمقاومة الفلسطينية وان هؤلاء الحضور هم من سيحررون القدس. فالمصريون هم من سيحرر القدس لا أهل غزة، كما فعل صلاح الدين الأيوبي. وأنهى مجدي حسين كلمته مشددا على أن الإسلام هو الحل لكل المشاكل اليومية، وأنه واسع وكبير، ويفوق عرض السماوات والأرض، ولن ينهزم أبدا، مسددا على ان الطريق يتطلب منا القيام بالجهاد مع البناء في نفس واحد، وطالب الحضور بالتوجه بالدعاء الى الله وهم موقنون بالإجابة أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين ويهزم الصهيونية" مراحل السنتين وبدأ الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل رئيس حزب الراية –تحت التأسيس- كلمته بقوله: "احمد الله الذى جمعنا هذا الجمع، واصارحكم اننا نلتقى فى توقيت كبير وخطير جدا وفى لحظة تحرك ضخمة ستكون بدايتها الليلة ولن تتوقف بعد ذلك" وأوضح ابو اسماعيل انه منذ سنتين تنوعت بنا المراحل التى تقلبنا فيها، فقد جاء وقت للمسار الدستورى واخر اضطررنا فيه الى النزول الى الميادين فى وقت لم ينادى فيه غيرنا بالنزول ولم يستجب لنا احد ومع ذلك نزلنا لاننا نابى ان تضيع مسيرتنا، وانه كلما تذكر السنتين الماضيتين والمراحل التى تقلبنا فيها من مسار دستورى الى اخر ثورى وما بعد ذلك من مرحلة انتخابات الرئاسة ثم المرحلة التى تأمروا فيها عليه رغم صدور حكمين قضائيين وحدث ما حدث، ثم المرحلة التى نزل فيها الى مدينة الانتاج الاعلامى ومرات هنا ومرات هناك فى مراحل لا يصدق احد اننا تقلبنا فيها لمدة عامين ومنذ اسبوع واحد فقط كانت المرحلة الجديدة مختلفة تماما. وأضاف: "ففى مثل هذا اليوم من الاسبوع الماضي كان عددا من اخوانكم منتشرين فى محافظات مصر للاعداد للقوائم الانتخابية، لكن سبحان الله فجأة تبدلت المرحلة بدلا من انتخابات املنا من ورائها ان تعود المؤسسة التشريعية والسلطة التنفيذية مع امكانية تعديل الدستور، فاذا بالمقادير توقف الانتخابات وندخل فى هذه المرحلة الخطيرة بالغة الخطورة التى بدأت منذ اسبوع ونحن عاهدنا الله على المرابطة مهما تغيرت الظروف ومهما تقلبت طبائع المرحلة، وعاهدنا الله اننا سنحمى المسار حتى يظهر الله الحق ابلجا نقيا او نهلك دونه، لذلك تبدل المراحل وتغير الالاعيب والظروف ليس امرا يصرفنا عن الحشد والرباط، ولكن اليوم نحن امام مرحلة بالغة التعقيد لاننا مازلنا مرابطين للانتخابات البرلمانية التى قد تاتى فى اى لحظة لكننا لا نعلم متى ستخرج للنور". بداية تحركات وأكد زعيم حزب الراية ان هذا الحشد ليس مؤتمرا ينفض وانما هو بداية تحركات فى الطريق العام ومظاهرات ومسيرات لن تتوقف لاننا بصراحة بالغة منذ عدة شهور طويلة صبرنا لعل الله يكتب لاخواننا النجاح ونكون نحن ملبين لندائهم، لكن سياسة التاجيل التى استخدمت مع الانتخابات تكشف ان هناك مؤامرة وصلت الى درجة تحريض الشرطة على الاضراب واحداث فراغ دستورى ليطالب الشعب بنزول الجيش لينهى كل شيء ثم تصاعدت المؤامرة عند المنصة حيث ظهر توفيق عكاشة مجددا، بعد ان ظنوا ان الساحة ليس فيها الا من هم على الوضع القائم، وهم الرئيس وجماعته او من يريدون زلزلة النظام الحاكم. وتابع: " لكن اقول للجميع اننا لن نسمح لاحد ان يعرقل المسار فقد سكتنا شهورا وانتظرنا الانتخابات لاحداث التغيير وقررنا ان نبدا الحراك بالشارع ونحن من هنا نجدد العهد على تلبية النداء والحشد فى اى وقت يطلب منا ذلك، فاليوم نحن هنا فى الهرم، وغدا فى طنطا وبعده فى الاسكندرية وكل يوم سنكون فى مسيرات محتلفة فى اماكن مختلفة، فلن نترك لهم الشارع مرة اخرى كما فعلنا فى الايام الماضية، فنحن نعلن اليوم النزول للشارع بدءا من ميدان التحرير إلى كل شوارع وميادين مصر سنتحرك فى الشارع وسنخلع قلوبهم، فقد ظن المخربون أنه لا أحد يراقبهم، لكننا لهم بالمرصاد" وأشار ابو اسماعيل الى ان السياسيات الاقتصادية الحالية تابعة للولايات المتحدةالأمريكية، وانه سيشكل عنصر ضغط شعبي لتحرير السياسات غصبًا أو أنه سيهلك دون ذلك، ودعا الاحزاب الإسلامية وعلى راسها الحرية والعدالة والنور للانضمام للتحالف لتكون الامة على قلب رجل واحد لتحرير السياسات الاقتصادية والاجتماعية من التبعية، واضاف ان تقارير الكونجرس اكد ان امريكا تترقب لحظة هزيمة تاريخية فى الانتخابات القادمة، ومن هنا تأجلت الانتخابات وتابع: «الشباب الكريم الصادق الذي يخرج في مظاهرات ضد رئيس الجمهورية أخاطبهم، وأقول لهم إخلاصكم وصدقكم وثقافتكم إذا كان معها قلة ثقافة سيمكن ذلك أمريكا من هدم الراية التي بنينا الأمل عليها». سنحبس الفئران وأضاف: «لا أرتضي السياسات القائمة، لأنها تأثر وخضوع لضغوط الخارج: القوى العالمية، وضغوط الداخل: الجبهات والمظاهرات، أحب للحكم أن يرفض الضغوط، والمناورات التي بين مصر والسعودية اتضح انها تمكين لتأمين الملاحة الإسرائيلية والحدود يحصل فيها تأمين لإسرائيل كل هذا بسبب عدم التمكين، وهاهى اسرائيل تعتدى مرارا وتكرارا على المسجد الاقصى، وهاهى سوريا تعانى من الجريمة الايرانية الروسية». وأردف: «نحن بفضل الله لم نقع في أي خطأ مما يعيبه الناس حتى على الاتجاهات الإسلامية السياسية، أجد اليوم الفئران التي دخلت إلى جحورها بدأت في الظهور الآن، ولكن سنعيدها إلى جحورها بإذن الله بعد هذه التحركات». وقال رئيس حزب الراية: «ترك الحبل للشياطين وما فعلوه جعل السياسات الاقتصادية والسمعية تتهدد، الفترة القادمة سنكون صرحاء واضحين لأن الأمة لن تجتمع عليكم إلا إذا كنتم أهل أمانة وصدق واستقامة، مضيفًا: «غياب التحقيقات الجنائية أدى للواقع الآن لا يوجد مجرم». وأشار إلى أن «الضباط الملتحين، واخدين أحكام ورئيس الدولة ملتح والوزراء ملتحون، اطمئنوا.. هذا الشعب سيكون معكم غداً وبعد غداً، إحنا مش هوامش وأوجه لأصحاب الخطط الخبيثة.. لقد عاد الشعب لصلب الميدان من جديد». الانتخابات المقبلة كما أعلن حازم صلاح أبو إسماعيل، عن خوض الانتخابات القادمة بنسبة مائة فى المائة، ولن ننتظر الحاكم ومن معه، مناشداً جميع الحضور فى المؤتمر أن ينتشروا فى جميع أنحاء الجمهورية من أجل العمل من أجل ذلك، وأضاف أن هناك مصائب تحدث فى البلاد ومنها تلويث سمعة التيار الإسلامى عبر وسائل الإعلام. كما طالب "أبو إسماعيل” بمساندة أهل بورسعيد، قائلاً،" اتصلوا بأهالى بورسعيد على التليفونات الأرضية، وساندوهم وأنقذوهم من الحرب التى يتعرضون لها، لا يجب ترك أهل بورسعيد "أسرى" فى بيوتهم، نريد أن يخرج أهالى بورسعيد من الظلم الذى يتعرضون له". نؤيد التعددية قال الشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفي، ان لقد تشرفت بحضور هذا المؤتمر الحاشد وجئت وفي ذهني أن أهنئ فضيلة الشيخ حازم أبو إسماعيل على إنشاءه حزب الراية ومؤيداً للتحالف وقادته على أنهم تآلفوا فيما بينهم. وأشار إلى أننا نؤيد التعددية وسماع الآراء المختلفة في إطار أخلاقي ولا مكان بيننا لخائن حتى نعمل على نجاح التجربة الإسلامية، فيجب أن نكون يداً واحدة كما أمرنا الله عز وجل في كتابه حين قال "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا"، كما قال في محكم آياته "لا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين". وعبر "عبد المقصود" عن أمنيته في وجود معارضة نقية طاهرة تؤدي النصيحة في إطار أخلاقي، والإسلاميين أصحاب رسالة وليسوا أصحاب مناصب، ويجب على الجميع الوقوف وراء هذا التحالف ومساندته".