محترفو الملاكمة بجامعة القاهرة

تتجه أنظار عشاق الملاكمة ومحبيها غداً إلي الصالة المغطاة بجامعة القاهرة لمتابعة منافسات قتالية للعبة الفن النبيل المعروفة بالملاكمة وهي ملاكمة مصرية احترافية 100% والتي تستمر حتي الضربة القاضية من أجل المنافسة الشريفة والنبيلة علي حزام مصر وافريقيا ومن أجل التصنيف الدولي والعالمي في رياضة ملاكمة المحترفين والتي يجاهد من أجل رفع التصنيف العالمي لملاكمينا المصريين في هذه المنافسات التي سيشارك فيها 10 ملاكمين من مختلف محافظات مصر منهم أحمد سعيد ومازور علي وعاطف محمد ومحمد متولي وعبدالمنعم سيد وشادي ممدوح ومحمد أبوالفتوح وأمير حبشي وأحمد ماهر ومحمد رجب الهندي وتلك المنافسات تحت إشراف الكابتن لؤي دعبس مشرف الاتحاد الافريقي لملاكمة المحترفين ورعاية المهندس أحمد الحارس وأحمد محروس وبمشاركة البطل الدولي ريتشارد أمبواه والبطل المصري حسن مصطفي مراقب الاتحاد الدولي للمحترفين وبهاء سلامة مشرف الجمعية المصرية لملاكمة المحترفين فهذا المهرجان الكبير يذكرنا بأيامنا الجميلة التي عشناها بين أحضان جامعة القاهرة حينما كنا ملاكمين صغار نزحف للصالة المغطاة ومن خلفنا زملائنا بنين وبنات عشاقات للعبة وكنا نستمد من زملائنا وزميلاتنا الحماس وروح البطولة وأذكر انني كنت ضمن منتخب الجامعة عدة سنوات وكان المدربون والإداريون يعاملوننا باهتمام كبير يصل لاهتمامهم بأبنائهم فكان هناك الكابتن مجدي السداوي إداري الجامعة الذي كان يوقظنا من النوم في المعسكرات بالإسكندرية لتناول الطعام وإحضار الزبادي إلي غرفنا ولا يبرحها إلا بعد التأكد من الأكل وأتذكر هذا لهذه المناسبة والمبادرة التي يحملها الكابتن لؤي دعبس أحد علامات اللعبة الآن في مصر وأشقائه وعائلته وجميعهم أبطال دوليون في اللعبة ومنهم ياسر وطه وزياد ومنذر ورضا وعاطف دعبس الذين ساهموا في إنشاء الاتحاد الافريقي لملاكمة المحترفين ومن قبلها تأسيس الجمعية المصرية للملاكمين المحترفين والتي كان لي الشرف في المشاركة في تأسيسها معهم ومعنا الكابتن حسن مصطفي المنظم العام والحكام الدوليون وأبطال مصر هشام الباشا ومحمد سيد زكي وهاني حسن ونسيم زكي ولطفي دعبس وناصر منصور وأحمد أبوالعلا .. وكل هذا بعيد عن وزارة العامري فاروق ورجاله الذين لا يعملون شيئاً لوجه الله أو للعبة وللحديث بقية عن جيوش المنتفعين وأبطال العالم في التهليب وإلغاء الأنشطة الرياضية ومنها الملاكمة مثلما حدث بنادي الزمالك.