استقبل المئات من أعضاء الأحزاب والتيارات السياسية والنشطاء السياسيين والحقوقيين علاء عبدالفتاح الناشط السياسي بالطبول والزغاريد. عقب قرار المستشار حازم صالح رئيس المكتب الفني للنائب العام بصرفه من سراي النيابة مؤقتاً وبلا ضمانات علي خلفية اتهامه بالدعوة لأحداث العنف التي شهدها محيط مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم الجمعة الماضي. سادت الفرحة العارمة بين جميع المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي نظموها تضامناً مع السياسيين الصادر بحقهم قرار ضبط وإحضار لسماع أقوالهم حول البلاغ المقدم ضدهم من الجماعة. قال عبدالفتاح: إنه لم يتوقع هزلية التحقيقات التي أجريت معه وخلوها من أي مصادر اثبات للتهمة الموجهة إليه. معتبراً قرار النائب العام محاولة لإرهاب المعارضة. كان المئات من أعضاء الأحزاب والتيارات السياسية والنشطاء السياسيين قد نظموا وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي احتجاجاً علي قرار المستشار طلعت عبدالله النائب العام بضبط وإحضار 169 شخصاً من النشطاء السياسيين بينهم د.حازم عبدالعظيم ونوارة نجم وعلاء عبدالفتاح وأحمد عيد وكريم الشاعر وأحمد دومة لاتهامهم بالتورط بالدعوة للعنف في أحداث المقطم. رفع المتظاهرون لافتة كبيرة لحزب الدستور مكتوباً عليها "بطلنا نخاف.. الحرية لأحمد عيد" و"كلنا أحمد عيد" و"كلنا علاء عبدالفتاح" و"إحنا مش مروحين إلا مع أجدع ثائرين" و"وعدت فأخلفت وأقسمت فقسمت فأمرت بضبط وإحضار من يحب مصر" و"ياللي بتهتف باسم الدين. فين الشرع وفين الدين" و"افتح سجنك واقفل بابك إحنا أقوي من إخوانك" و"عمر السجن ما غير فكرة. وعمر القهر ما أخر بكرة" و"أحمد دومة يا أحمد دومة. خايفة منه ليه يا حكومة" و"يا علاء يا بلد سجنك هايحرر بلد" و"اعتقلوني اعتقلوني مش هتلاقوا الخوف بعيوني". وعلي الرغم من تأكيد الكثير من الصادر ضدهم قرار الضبط والإحضار بعدم حضورهم إلي مكتب النائب العام لعدم اعترافهم به علي حسب تعبيرهم إلي أن علاء عبدالفتاح حضر بصحبة والده ووالدته وزوجته وطفله مرتدياً ملابس بيضاء تشبه ملابس السجن والتف حوله عدد من المتضامنين.