وماذا بعد أهلاً ؟ الكهرباء.. لم ترحم مرضي.. وتخلت عني

بعث المواطن عمرو عزت عبدالعظيم حسنين من القاهرة ببرقية إلي "المساء" يطلب فيها مقابلة رئيس التحرير لأمر مهم استقبلناه واستمعنا لمشكلته فكان هذا الحوار:
* ..................؟
** منذ 25/4/1997 وأنا أعمل في وظيفة باحث أول بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء بالادارة العامة لايرادات القاهرة الجديدة حتي وصلت للدرجة الثانية وتقاريري السنوية امتياز.
* ..................؟
** في عام 2010 أثناء وجودي بالعمل فقدت الوعي وتم نقلي لمستشفي الكهرباء حيث تم عمل أشعة رنين مغناطيسي ورسم مخ لي ووضح من خلالهما انني اعاني من تشنجات عصبية وتقرر لي علاج وللأسف كان يؤثر علي حالتي النفسية وعندما أبلغت العيادة الخاصة بالشركة بذلك قالت لي الطبيبة المسئولة "ده العلاج اللي قرره طبيب المستشفي".
* ..................؟
** في عام 2011 اثناء عودتي من العمل فقدت الوعي مرة أخري وسقطت علي رأسي مما أدي إلي اصابتي بشرخ في الجمجمة وجرح غائر 23 غرزة مما جعل حالتي النفسية تزداد سوءا وتم منحي اجازة مرضية وبعد انتهاء الاجازة لم انتظم بالعمل بسبب التشنج العصبي الذي أصبح يلازمني مما جعلني اتغيب لمدة 20 يوما متقطعة عن العمل وقد ارسلت العديد من التليغرافات لابلاغ الشركة بحالتي الصحية.
* ..................؟
** في 7/5/2011 فوجئت بصدور قرار رقم 629 بفصلي من العمل ومازاد من مأساتي انني في عام 2007 كنت قد حصلت علي قرض من بنك الاسكندرية بضمان راتبي وتراكمت علي الاقساط واصبحت مهددا بالسجن.
* ..................؟
** تقدمت بالعديد من الطلبات لاعضاء النقابة العامة بالشركة لعودتي للعمل مرة أخري دون جدوي علما بأنه تم اعادة بعض زملائي ممن لهم نفس ظروفي.
* ..................؟
** أرجو من المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء مساعدتي في العودة لعملي مراعاة لظروفي حيث ابني متزوج ولدي طفلان بمراحل التعليم وحتي اتمكن من سداد بقية اقساط القرض.