هل يستطيع محمد صفوت المدير الفني الجديد لكرة اليد أن يعيد مجد الزمالك وزاد الخراب هذا الموسم عندما أعلن كل من حمادة الروبي ووائل فهيم الاعتزال. كما خطفت قطر كل من أحمد الأحمر أحسن لاعب في مصر وحسن يسري ومحمد ممدوح هاشم وهناك عدة لاعبين آخرين لم يحصلوا علي مستحقاتهم منذ مدة طويلة وهذا الموسم آخر موسم لهم مثل كريم هنداوي محمد عبدالسلام وإيهاب محسن وعلاء حسن. اما الذين يتركوا النادي إلي قطر تنازلوا عن كل مستحقاتهم للنادي ويبدو أن هذه الدولة التي لا يزيد سكانها عن حي شبرا تريد أن يكون لها منتخبات قوية فكثيراً من لاعبي العالم التحقوا باتحادها ومنهم لاعب كرة القدم حسين ياسر المحمدي الحاصل علي الجنسية القطرية رغم انه مصري متربي في حي العباسية ولعب في الأهلي والزمالك. والغريب في الأمر أن الزمالك مثل غيره من أندية مصر لم يهتم إلا بكرة القدم وبالطبع الساحرة المستديرة هي اللعبة الشعبية الأولي لكن الاهتمام باللعبات الاخري دائما ما تعطيه بقية الدول إلا نحن. فمثلاً عندنا فرق علي مستوي عال مثل تنس الطاولة والتايكوندو والجودو لكن لا تحظي هذه اللعبات بالاقبال الجماهيري لعدم الاهتمام الاعلامي بها تماماً مثل كرة اليد في الزمالك التي كان لها صولات وجولات وبطولات ثم اصبحت اليوم بلا نجوم. محمد صفوت من أحسن مدربي مصر الذين عرفتهم ولكن هل يستطيع أن يعوض هذه الخسارة التي مني بها الزمالك؟!. بعد هجرة اللاعبين وانا لمنتظرين.. هناك الكثير من الأندية بعد عودة الدوري العام لم يكن لها نفس الرنين الذي كان لها قبل ايقاف المسابقة فيما عدا نادي سموحة الذي استطاع أن يضم لصفوفه العديد من اللاعبين الممتازين في الكرة وكم هم قليلون. يقودهم شوقي غريب مدرب كفء له تاريخه كلاعب دولي في المحلة وكمدرب استطاع أن يصل إلي ثالث العالم للشباب في الارجنتين لذلك اعتقد أن نادي سموحة سيكون هو الحصان الأسود في مسابقة الدوري الممتاز الموسم الحالي والقادم. وأما الأندية التي فقدت الكثير من امكانياتها مثل الأهلي والزمالك والترسانة الي لعبت في دوري المظاليم. مرة اخري اقول أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الاولي ولكن فقدت الاثارة والمتعة التي كانت تتميز بها قديماً.