على الرغم من نجوميتهم الكبيرة وأنهم كانو فى وقت قريب من لاعبى أندية القمه خاصتة الأهلى والزمالك والإسماعيلى إلا أنهم فشلوا عندما لعبو لأندية صغيرة ولم ينجحو فى إنقاذها من الهبوط وكثير منهم خفتت نجوميتهم.. فهل يكون هبوط أنديتهم إلى دورى المظاليم اختفاء لهؤلاء النجوم أما يبحثون عن فرصة أخرى فى أندية الدورى الموسم القادم وبدلا من تهافت الانديه عليهم يبحثون هم عن مكان لهم مع أندية الدورى الممتازا وتنتهى رحلتهم مع الكرة أو يستمرون فى دورى المظاليم. ويعتبر أحمد بلال نجم الأهلى السابق ولاعب سموحة الحالى والذى أنهى تعاقده مع سموحة بطريقة ودية أول هؤلاء النجوم الذين بدأت تنحسر عنهم النجومية ولم ينجح فى مساعدة فريق على البقاء فى الدورى الممتاز ولكن يبدو أن بلال يملك عروضا لأندية أخرى سوف ينضم إليها الموسم القادم وكان بلال يأمل من تجربته مع سموحة أن يؤكد لمسئولى الأهلى أنهم أخطاوا عندما قرروا الاستغناء عنه ولكن لم ينجح بلال فى الرد على مسئولى الأهلى على الرغم من انضمامه لمنتخب مصر فى بعض الأوقات والتي لم يحقق معه نجاح يذكر ففشل أيضا المنتخب فى التأهل لأمم إفريقيا فى أول مرة منذ 30عام. ثم يأتى زميله فى سموحة بشير التابعى أيضا وإن كان بشير فشل فى تجربتين العام الماضى مع نادى المنصورة الذى هبط إلى دورى المظاليم وهذا العام أيضا مع سموحة وعقد بشير التابعى مع نادى سموحة ينتهى بنهاية العام فهل يبحث عن نادى أخر وهو النجم السابق فى الزمالك وفى منتخب مصر ام يقرر الاعتزال خاصة وان عمره تخطى 33 عام . ومن النجوم التى قد تختفى أيضا مع هبوط نادى سموحة هذا الموسم اللاعب محمد عبد الله نجم الإسماعيلى والأهلى والزمالك وبترول أسيوط السابق، فلم يكن أداء اللاعب مع سموحة هذا العام مؤثرا ولم يشارك بصفة أساسية منذ بداية الموسم ليوكد رؤية مدربى الإسماعيلى والأهلى والزمالك الثاقبة عندما قرروا الاستغناء عنه فهل يبحث محمد عبد الله عن نادى جديد لينضم إليه أم يكتفي بهذا القدر ويقرر الاعتزال على الرغم من أنه لم يتخط ال30 عاما. وهناك أكثر من نجم تهافتت عليه الأندية من قبل من لاعبى نادى الاتحاد السكندرى ولم يقدموا شئ لأى أحد ولم ينجحوا فى الإبقاء عليه فى الدورى الممتاز وأبرز هؤلاء اللاعبين هانى العجيزى معه النادي الأهلى والذى أثار ضجة كبيرة عندما انتقل للأهلى قبل 3 سنوات من نادى بلدية المحلة والذى بدأ رحلته الكروية مع نادى الزمالك فهل يعيده الأهلى ويقيده الموسم القادم أم يقرر الاستغناء عنه نهائيا خاصة بعد فشله مع نادى الاتحاد ولم يجبر مسئولى الأهلى على التفكير فى عودته للفريق بأداءه المتميز وفى المقاولون العرب أكد ثنائى الفريق علاء كمال ومحمود سمير صدق رؤئية الجهاز الفنى لنادى الزمالك عندما قررا الاستغناء عنهم فى بداية الموسم وعودتهم إلى ناديهم السابق ففشل اللاعبان فى قيادة نادى المقاولون العرب للبقاء فى الدورى الممتاز. وإن كان جمال حمزة نجم الزمالك السابق ولاعب الجونة حاله فريدة فى الكرة المصرية فلم يحقق أى نجاح مع نادى الجونة التى قررت الاستغناء عنه مع تولى أنور سلامة المسئولية ويبحث جمال الآن عن نادى جديد بعد أن تأكد رفض الزمالك عودته على الرغم من أنه يتمنى العودة للزمالك بأى ثمن بعد أن كان فى يوم من الأيام يضع الشروط والإملائات. وفشل رديف الأهلى والزمالك فى إثبات وجودهم فى الأندية الصغيرة يؤكد أن الاعتماد على الأسماء فقط لن يفيد الأندية الصغيرة التى تحاول إداراتها كسب ود الجماهير عندما تتعاقد مع نجوم وتعتمد على أسمائهم وتاريخهم فقط ولا تعتمد على المستوى ولاتأخذ برأى مدربى هذه الأندية فى حين أن الأندية التى تعتمد على لاعبين صغار مغمورين حققت نجاح فى الدورى مثل الشرطة والإنتاج ومصر المقاصة ووادى دجلة