يقول إبراهيم السيد عبدالرحيم "موظف بقرية السكساكة مركز طما": إن عدد سكان القرية يتجاوز 12 ألف نسمة. تعاني العديد من المشاكل ونقص الخدمات أههما علي الإطلاق عدم وجود مكتب بريد بالقرية يرحم كبار السن والأرامل من مسافة الخمسة كيلومترات. بالإضافة إلي عدم وجود مركز شباب يجمع شباب القرية بدلا من الجلوس علي المقاهي. ناهيك عن الطرق غير الممهدة التي أصابت السيارات بالهلاك. كما أن العديد من الأراضي الزراعية بالقرية التهمها نهر النيل. أضاف أحمد عاطف "مدرس مواد فندقية بالكوثر" أن "الخزندارية" مركز طهطا قرية فقيرة في حضن الجبل الشرقي. وأكثر مشاكلها هي مشكلة المياه. لأن الأغلبية يستخدمون مياه الآبار والطلمبات المحاطة بمياه الصرف الصحي لعدم وجود شبكة صرف صحي بالقرية. وأيضا عدم وجود مكتب بريد. ويقول عبدالرحيم هارون - سكرتير مدرسة: إن قرية تل الزوكي بطما تعاني من عدم وجود مخبز. والطرق غير ممهدة. ومركز الشباب مغلق وأيضا عدم وجود مكتب بريد بالرغم من تخصيص قطعة زرض له وأيضا عدم وجود سنترال بالقرية. أوضح عبداللطيف طه - أخصائي نفسي بقرية نجع العرب بمركز المراغة - أن القرية التابع لها تعاني قصورا حادا في معظم الخدمات. أضاف السيد البحيري - مدرس بقرية نزلة خاطر مركز طهطا - أن القرية تعاني من عدم توفر مياه شرب نظيفة مما يجلب الكثير من الأمراض. كما أن الأسلاك والأعمدة الكهربائية عفي عليها الزمن وأصبحت تمثل خطرا علي المواطنين. ويؤكد حسنين عبدالحفيظ - مهندس زراعي - أن العديد من القري في محافظة سوهاج تعاني من قصور حاد في الخدمة الطبية المقدمة لأبنائها. ويقول خالد قدري إبراهيم - مزارع بقرية العمايدة: إن قرية العمايدة يبلغ عدد سكانها 14 ألف نسمة. ورغم أن الزراعة هي الحرفة الأولي للمواطنين فيها. إلا أن المسئولين بالري غضوا الطرف عن مشكلة عدم وصول مياه الري إلي الأراضي الزراعية مما يعرضها للعطش بسبب عدم تطهير الترع والمصارف. بينما يشير أنس رياض بمركز العسيرات إلي أن قرية النويرات تعاني من عدم وجود مركز شباب. ويطالب أشرف ثابت - مدير حسابات - من المنشأة بدخول الصرف الصحي لقرية أولاد علي التي يبلغ عدد سكانها ما يزيد علي 30 ألف نسمة في إطار خطة الدولة بتوصيل الصرف للقري للحماية من التلوث البيئي. والإصابة بالأمراض والأوبئة. كما طالب بإنشاء مكتب بريد يحمي كبار السن من مشقة السير لمسافات طويلة لصرف معاشهم. أما نورالدين إبراهيم - موظف من قرية بندار الرميلة بمركز جرجا - فيؤكد أن الوحدة الصحية بالقرية في دائرة الإهمال منذ سنوات وتعاني نقصا في الأدوية كما أن عددا كبيرا من أهل القرية أصيبوا بفيروس C والسبب عدم نقاء مياه الشرب التي تصل للبيوت مختلطة بمياه الصرف الصحي. في الوقت نفسه فإن القرية محرومة من خدمة الصرف الصحي. ويقول أحمد مطاوع - من البلينا: إن قرية برديس تعاني قصورا في الخدمات الطبية رغم وجود مستشفي. أضاف عبدالنبي خلف هريدي - مدرب بمنطقة سوهاج - أن قرية الحواويش التابعة لمركز أخميم تئن علي حالها لعدم وجود صرف صحي ويضطر المواطنون إلي استعمال الطرنشات والبيارات مما يؤدي إلي تصدع المنازل. وأشار سمير كمال - سائق من قرية الديابات - إلي أن عدد سكان القرية يصل إلي 30 ألف نسمة لكنها محرومة من الصرف الصحي. كما أن مشكلة الطرق الرئيسية لمدخل القرية من أصعب المشكلات التي تواجه المواطنين فالطرق غير ممهدة. ويشير أبوالحسن محمد ومحمد فوزي وأحمد علي من قرية السلاموني إلي أنه وطبقا لتقرير للتنمية البشرية الصادر عن القري الأكثر فقرا احتلت قرية السلاموني المرتبة الأولي لكن المسئولين لم يتحركوا من أجل المواطنين الفقراء. فهي قرية تقع تحت الجبل والصرف الصحي غائب عنها.