أوضح العاطلون الثلاثة المتهمون بقتل "عجوز الجمالية" "85 سنة" انهم تخلصوا من "المجني عليها" طمعاً في مكاسب عملها في تجارة البن.. وبعد ارتكاب جريمتهم لم يجدوا شيئاً يستحق قتلها سواء في منزلها أو المحل الذي تمتلكه.. ليكتشفوا انهم ضيعوا حياتهم ودمروا مستقبلهم بلا ثمن!! وعن جريمتهم قال "المتهم الأول" أمام اللواء حسام رضا مدير مباحث العاصمة.. بحكم سكني بجوار "المجني عليها" أعرف انها تقيم بمفردها وانها تحتفظ بأموال كثيرة من تجارتها في البن .. وظننت ان أموالها ستخرجني من الأزمة المالية التي أمر بها منذ عدة أشهر نظراً لتعطلي عن العمل.. عرضت الفكرة علي زمميلي بنفس المنطقة فرحبا بها.. والمشاركة في تنفيذها.. وخططت معهما لقتلها ليلاً بعد عودتها من عملها بمحل البن. وعن ليلة الحادث قال: تتبعنا "العجوز" بعد ان أغلقت المحل حتي وصلت إلي مسكنها.. وبعد ان فتحت الباب دفعناها داخل مسكنها وقمنا بشل حركتها وتكميم فمها حتي لا تستغيث بالجيران وخنقتها بإيشارب كانت ترتديه.. ثم وضعنا جثتها علي السرير وفتشنا الشقة بحثاً عن أموالها فلم نجد سوي 150 جنيهاً.. فاستولينا عليها وسرقنا قرطها الذهبي وتليفونها المحمول. أضاف: لم نجد الأموال التي نبحث عنها .. ففكرت أنها تحتفظ بها في المحل.. فسرقت مفاتيح المحل.. وأغلقت عليها الشقة.. وتوجهت مع شركاء الجريمة إلي محل البن بحثاً عن أموال العجوز.. فلم نجد سوي 3600 جنيه فقط فسرقناها وأغلقنا المحل واقتسمنا الحصيلة وذهب كل منا إلي منزله وكأن شيئاً لم يكن.. وفي صباح اليوم التالي فوجئت بالمقدم مفيد محمد مفيد رئيس مباحث الجمالية يلقي القبض عليّ بتهمة قتل العجوز حاولت الانكار.. لكني لم أتحمل مواجهة التحريات والأدلة لتنهار أعصابي واعترف بتفاصيل الحادث.