أكد الرئيس محمد حسني مبارك ان كشف مرتكبي الحادث الإرهابي بالإسكندرية يمثل وساماً جديداً علي صدر رجال الشرطة وقال ان الطائفية تمثل ظاهرة ممقوتة غريبة علي مجتمعنا يدفعها الجهل والتعصب ويغذيها غياب الخطاب الديني المستنير لبعض رجال الدين وبعض الكتاب والمفكرين.. قال الرئيس إن الهجمة الإرهابية الأخيرة تفرض علينا التصدي لذلك علي الفور وأن نراعي سلامة القصد وصالح الوطن وإلا فإننا نكون كمن يمنح الإرهاب سلاحاً يتمناه كي يرتد في صدورنا أقباطاً ومسلمين. أضاف الرئيس مبارك في الاحتفال بعيد الشرطة التاسع والخمسين إن الإرهاب استهدف المصريين في أرزاقهم وفي أرواحهم واستهدف مصر برمتها معبرا عن تهنئته لجهاز الشرطة لتوصله إلي مرتكبي العمل الإرهابي بالاسكندرية وأضاف أن ما استمعنا إليه الآن من السيد وزير الداخلية يشفي صدور جميع المصريين ويضع وساماً جديداً علي صدور رجال الشرطة ونحن نحتفل بعيدهم. وقال حبيب العادلي وزير الداخلية في كلمته بمناسبة الاحتفال إن جيش الإسلام الفلسطيني متورط في أحداث كنيسة القديسين وجند عناصر للقيام بهذا العمل الدنيء الذي راح ضحيته عدد من الشهداء مشيرا إلي أن الإرهاب الخسيس لن ينال من إرادة أمة بعراقة مصر. أكد مصدر أمني ان تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني بغزة المرتبط بتنظيم القاعدة قام بالتخطيط لتنفيذ حادث القديسين وأنه استعان بأحد العناصر المصرية المرتبطة به ويدعي أحمد لطفي ابراهيم من الاسكندرية مشيرا إلي أنه تم القبض علي المذكورو اعترف بمشاركته في الحادث.