عقد اليوم اللقاء الجماهيري الذي دعا اليه حزب الوسط بكفر الدوار، بعنوان ( العلاقه بين المواطن ورجل الأمن ) بمقر مضيفة الهدي والنور بالمراكبية المستجدة حيث قدم الندوة محمد فتحى منصور الأمين المساعد للحزب بكفرالدوار وقام علي نور الدين (أمين الحزب بكفر الدوار )بالتحدث حول ضرورة عودة الأمن في الشارع المصري وعن ضرورة مساعدة رجال الشرطه في ذلك. ثم تحدث المهندس محمد البنا ( أمين الحزب بالبحيرة ) عن رؤية حزب الوسط للمنظومة الأمنية و علق على اضراب الشرطة والذى ادى لاعتذار القيادات الامنية عن حضور الندوة فى آخر لحظة بانه إن كان من حق رجال الشرطة الاضراب والاعتصامات فمن حقنا كمواطنين أن نشعر بالأمان حولنا فإن الشرطة والجيش والقضاء هم الأعمدة الأساسية للدولة، وعلى رجل الشرطة ان يعي جيدا بان دوره يكمن في حماية المواطن وحفظ كرامته، مضيفا ان المواطن يجب ان يبادل الاحترام لرجل الشرطة وأن يقدر جهوده. واكد أن حزب الوسط يري أن المتسبب في ضعف المنظومة الامنية هو أداء الحكومة الضعيف حيث أكد علي أن حزب الوسط تقدم بمبادرة للم الشمل عن طريق اختيار رئيس وزراء توافقي يشارك في اختياره جميع الأحزاب بحيث يتفقون على ثلاثة اسماء مرشحة يختار رئيس الجمهورية منها واحداً... كما تحدث أن كل حزب يجب أن يعمل لمصلحة الوطن و المواطن وأن يعاون الحكومة في ذلك بغض النظر عما إذا كان في الحكم ام لا فهذا واجب مفروض علي كل حزب وطني مصري . وفي اجابته عن سؤال أحد الحضور عن ما هو حزب الوسط وما الفرق بينه وبين باقي الأحزاب ، أجاب البنا أن الوسط مشروع سياسي ينادي بمدنية الدولة بكل ما تحمله الكلمة ولكن مع الحفاظ علي قيمنا ومبادئنا فنحن حزب مدني قائم علي مرجعية الحضارة الاسلامية بما فيها من قيم أخلاقية وتقوي لله عز وجل في كل فعل نفعله دون التدخل في العلاقة الايمانية بين العبد وربه، كما تسائل أحد الحضور عن موقف حزب الوسط من الرئاسة ومن المعارضة، اجابه البنا مؤكدا أن الوسط يقف دائما مع مصلحة الوطن فإذا رأى أن الرئاسة اصابت في قرار وجب الوقوف خلفها ومساندتها كما إذا رأى المعارضة اصابت في موقف فسيكون الوسط هو من أوائل المؤيديين لهذا الموقف وأن الوسط يعتبر هو الجسر الممتد بين جميع الأحزاب لما يجمعه من علاقات قائمة علي احترام كافة وجهات النظر لكل الأحزاب وفي رده علي سؤال أحد شباب التيار الشعبي عن موقف الوسط من سياسة التخوين التي توجه للمعارضة أجاب البنا ان الوسط يرفض اهانة اي حزب ويري أن البلاد لا يمكنها النهوض الإ بمشاركة كافه القوي .وأن الوسط يضع العديد من علامات الاستفهام حول اصرار الرئاسه علي حكومه قنديل خاصه بعد ما تم تأجيل الانتخابات. وفي نهايه الحوار قام المواطنون بعرض مشاكلهم ومشاكل كفر الدوار عموما سواء الأمنية أو الخدمية منها ووعدهم أمين الوسط بكفر الدوار وكذلك أمين الوسط بالمحافظة بعرضها علي الجهات المسئولة وعبر الحاضرين عن تقديرهم لدور حزب الوسط ومجهوداته وعن سعادتهم لزيارة الوسط لهم وتفاعله مع مشكلاتهم.