مندوب العراق بالجامعة العربية: لا سبيل لحل ازمة سوريا الاسياسيا ..واى محاولة للتدخل من الخارج ستعقد الامور

شدد د. قيس العزاوى مندوب العراق لدى جامعة الدول العربية على انه لا سبيل لحل الازمة السورية الا سياسيا قائلا" ان اي محاولة للتدخل في الشئون السورية من الخارج تعقد الامر ولا تحله واي محاولة لتسليح الطرفين هى محاولة يائسة تزكي الصراع الطائفي في هذا البلد.
واضاف فى تصريحات للصحفيين "نحن العراقيون نعرفماذا يحدث عندما تتدفق الاسلحة من كل مكان ودفعنا ثمنا هائلا وكبيرا سواء بالحصارالاقتصادي واحكام الفصل السابع والحرب التي حدثت عندما تكالبت القوى من كل بلد ومنكل فج عميق.واضاف قائلا " الان وبعدسنتين من الاقتتال الشديد فى سوريا وصلت الجامعة العربية لنفس القناعة وهى انه لاحل الا سياسيا ولكن بعد سقوط اكثر من ستين الف شهيد من الطرفين دمر ومنازل واحياءكبيرة ولا طاقة لسوريا باعادة بنائها مثل العراق او اي دولة اخرى لان الامكانياتالاقتصادية محدودة والان أوكد لكم ان هناك قناعة دولية حتى من الروس خلال زيارتناالى موسكو الاخيرة لمسنا ان هناك مساعي جادة من كل الاطراف لكي تجتمع الاطرافالمعنية في الازمة السورية وتحل الازمة سوريا وبمساعدة دولية وعربية..كلنا امل انتنجح. وحول توقعاته بحدوث حوارقريب بين النظام السورى والمعارضة قال العزاوى ان المبدأ أقر واستقبال الوفودالمعارضة سيتم في موسكو سواء الشيخ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورةوالمعارضة السورية او الدكتور هيثم مناع من هيئة التنسيق او اخرين..ايضا تمت زيارةوليد المعلم وبثينة شعبان..حيث صرح لنا لافروف ان هناك محاولة جادة وكبيرة جداللوصول الى حل سياسي والحوار مستمر. وعن الخلاف بشأن تنحيالاسد، قال المشكلة التي وقعنا فيها من خلال الجامعة العربية عندما تريد حوارفالحوار يحدث بين طرفين ..واذا الغيت طرف فاك تعمل مانولوج فهذا الخطأ الكبيرعندما الغي الطرف الثاني لمدة سنتين ونحن نبحث عن حل ..كان لا يستقبل الطرف السوريمندوب جامعة الدول العربية ولكن يستقبل مبعوث الامم المتحدة كوفي انان او الاخضرالابراهيمي وهذا لم يأتي بنتيجة كما شاهدنا.اضاف قائلا" الانالحوار الذي سيتم كما قيل لنا حوار غير مشروط لا تنحي فلان ..فالتجلسواوتتجاوروتوتوصلوا للحل الذي تريدون بنحو غير عنيف سياسي حضاري احفظوا لسوريا شعبهاووحدة اراضيها.وعن وجود مبادرة جديدة روسيةاميركية لفرضها على الطرفين بالأزمة، قال كانوا مختلفين ولكن الان الحل يأتيسياسيا وسنرى. وعن تدخل العراق ضد الجيشالسوري الحر وان طائرات حربية عراقية تدخلت ..قال ليس صحيحا العراق ليس طرف فيالصراع والجيش العراقي موجود على الحدود بشكل اساسي ليمنع اي محاولة للتسللوالمبدأ تحدث عنه دولة رئيس الوزراء اننا لا نساعد او ندعم لا النظام ولا المعارضةلا بالسلاح ولا بالمال ولا باي شيء وهذا مبدأ حافظنا عليه .وعن توقعه ان تقوم قطر بالدفعلان يشغر الائتلاف المعارض مقعد سوريا بالجامعة قال لا اما قطر تسلم سفارتها فتلكعلاقة ثنائية..جامعة الدول العربية كان جوابها لن يأخذ المقعد. وعن ما قاله رئيس الوزراءالعراقي ان يرى ان بشار سيستمر حتى انتخابات 2014. وهذا لا يرضي المعارضة التيتطالب بتنحيه.قال: في العراق لدينا حرية موجودة من الوزير الى الخفير ولا ننتخدلبالصراع ولا نتفق مع اي نظام استبدادي ولا نرغب في استمرار الاستبداد ومع الطموحاتالمشروعة للشعب السوري والديمقراطية ولكننا لا نقبل تدخل خارجي في سوريا ولن نقبلاي تدخل من اي مكان السوريون قادرون على حل مشاكلهم ونحن مع وحدة هذا الشعبوسيادته وكرامته وكل شيء..ما يختاره نحن معه.