أكد د. أسامة ياسين وزير الشباب ان شباب مصر شركاء أساسيون في صياغة الاستراتيجية ووضع المبادرات المحققة لها من خلال ثلاث خطوات. الأولي يتم خلالها عرض الإطار المبدئي للاستراتيجية علي النشء والشباب في مجموعات بؤرية بجميع المحافظات لمعرفة مقترحاتهم وتصوراتهم حول تطويرها. والخطوة الثانية يجري خلالها استبيان علي عينة تصل إلي 4000 طليع وشاب للخروج بمبادرات شبابية بناءة. فيما يتم تنفيذ مؤتمر قومي للشباب كخطوة ثالثة للوصول إلي استراتيجية الشباب النهائية بمشاركة الشباب أصحاب المبادرات. ومؤسسات المجتمع المدني. والهيئات والمؤسسات الشبابية. والوزارات المعنية. جاء ذلك خلال لقائه برؤساء وأعضاء مجالس إدارات الهيئات الشبابية التابعة للوزارة الممثلة في "جمعية بيوت الشباب المصرية. الاتحاد العام للكشافة والمرشدات. الاتحاد العام لشباب العمال. الاتحاد العام لمراكز شباب القري. الاتحاد العام لمراكز شباب المدن". وذلك لاستعراض الإطار المبدئي لاستراتيجية وزارة الشباب بمركز التعليم المدني بالجزيرة.و أضاف ان الوزارة حريصة علي بناء علاقة جديدة قوية مع كافة الهيئات الشبابية التابعة لها. ومديريات الشباب والرياضة بمختلف المحافظات في سبيل تحقيق رسالة الوزارة. وأهدافها نحو رعاية نشء وشباب مصر. وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات. مشيراً إلي أهمية وجود إطار جديد يعمل علي التخلص من الاثار السلبية التي شابت العلاقة بين الوزارة والهيئات التابعة لها - خلال العهد السابق - لتصبح قائمة علي أساس التشارك في الرؤية والهدف والرسالة الطموحة التي تسعي الوزارة لتنفيذها.و من جانبهم اتفق رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الهيئات الشبابية المشاركة باللقاء علي أهمية وجود آلية للتنسيق بين الهيئات الشبابية من خلال تشكيل لجنة عمل تجتمع بشكل دوري لمناقشة خطة الهيئات وعملها لاحداث التناغم والتواصل بينهم. بالاضافة إلي تفعيل دور الهيئات الشبابية داخل المجتمع علي أكمل وجه. وزيادة الدعم المالي المقدم من وزارة الشباب لمراكز شباب القري.