اتفق المشاركون فى المؤتمرالسنوى الثاني لقيادات المحافظات فى حزب الحرية والعدالة, الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين, علي ضرورة استكمال بناء مؤسسات الدولة بانتخاب مجلس للنواب يعبر عن آمال الشعب المصري ويدعم الشرعية التي استقرت مع إقرار الشعب المصري لدستوره وانتخاب أول رئيس مدني انتخاباً حراً ونزيها. جاء ذلك فى إطار البيان الختامى الصادر عن المؤتمر الذى عقد على مدار يومي 15 و 16 فبراير الجارى بالمدينة التعليمية فى السادس من أكتوبر, حيث تم الاتفاق على أهمية العمل الجاد للتخفيف عن كاهل المواطن البسيط ومساعدة فئات الشعب في تحسين الأحوال المعيشية من خلال تقديم الدعم الفني لمؤسسات السلطة التنفيذية, والتعاون مع كل قوى المجتمع الأهلي كقطب من أقطاب التنمية. كما اتفق المشاركون- وفقا للبيان- على العمل علي دعم الاستقرار السياسي كقاعدة أساسية في بناء الاقتصاد لدولة تواجه الكثير من التحديات, وإعطاء الأولوية للتواصل مع الجماهير في مختلف المحافظات وتفعيل أمانة الاتصال السياسي والإعلام لتوضيح رؤية الحزب ومنهجه لكافة شرائح المجتمع مع الاستعانة ببيوت الخبرة المتخصصة في ذلك. وأشار البيان الى أهمية متابعة الخطة التنفيذية لحملة "معا نبني مصر" والاتفاق علي طرح مشروعات جديدة لتوسيع قاعدة استفادة المواطنين من مشروعات الحملة لتصل إلى كل شرائح المجتمع. كما أوصى المؤتمر بإعطاء الأولوية لتطبيق إستراتيجية النهوض بالشباب التي تم استعراضها خلال المؤتمر والتي تستهدف تمكين الشباب من بناء وطنه و تضمن توفير مستقبل زاهر لهم, والتوصية بالبدء الفوري في إعداد الحملة الانتخابية مع الأخذ في الاعتبار التنسيق والتحالفات الانتخابية التي يقرها المكتب التنفيذي للحزب بما يضمن تحقيق الأغلبية في مجلس النواب القادم. ورحب البيان الختامى للمؤتمر بالحوار والتواصل مع جميع القوي والأحزاب السياسية والتأكيد علي قبول الحزب لطرح كافة الموضوعات على طاولة الحوار دون شروط مسبقة, ودعم كافة الجهود التي تسعي لوقف العنف ومحاولات نشر الفوضى, واستكمال بناء مؤسسات الحزب وأماناته لتوسيع قاعدة المشاركة مع الاهتمام بتمكين الشباب و تشجيع القيادات النسائية للقيام بأدوار قيادي. واشار البيان الى أهمية التواصل الفعال مع الإعلاميين والصحفيين وقادة الرأي لشرح رؤية الحزب وتفعيل وسائل تضمن الشفافية مع وسائل الإعلام المختلفة.