تمكنت أجهزة الأمن بالغربية من إعادة حركة السكك الحديدية وطريق "المحلة- طنطا" بعد سلسلة من المناوشات بين قوات الشرطة وعدد من البلطجية الذين قاموا ببناء باكيات ومحال تجارية بطول شريط السكك الحديدية. كان مئات من أهالي منطقة الشعبية التابعة لقسم ثان المحلة الكبري قاموا بالتجمهر وقطع قضبان السكك الحديدية وطريق "طنطا- المحلة" أمام مستشفي الحميات ومنع السيارات من المرور. مما تسبب في تعطل سير حركة القطارات المتجهة من دمياط إلي طنطا- الإسكندرية والقاهرة". كما قام الأهالي بإضرام النيران بإطارات ال"كاوتشوك" ووضعوا قطعا من الحجارة بعرض الطريق أمام المزلقان المؤدي إلي منطقة منشية البكري وحي الجمهورية مما دفع قوات الشرطة للاستعانة بعدد من تشكيلات وقوات الأمن المركزي لمواجهة خطر البلطجية وإزالة التعديات التي أنشأها الخارجون علي القانون بقصد التربح من ورائها دون وجه حق وتمت إزالة التعديات مما دفع المحتجين لإنهاء قطعهم للطرق. كما قام العشرات من متظاهري القوي والحركات الثورية المشاركين في جمعة "كش ملك" بالتعدي علي مجلس مدينة المحلة بشارع البحر الرئيسي وقاموا برشقه بالحجارة. قامت قوات الأمن المركزي بالتصدي لهم بتأمين أبواب ومداخل وجميع الشوارع المؤدية إلي مبني المجلس خشية اقتحامه من قبل المتظاهرين. وقد شهدت بمدينة المحلة الكبري مظاهرة بمشاركة مئات المتظاهرين من ساحة ميدان الشون ووصولا إلي ميدان البندر وذلك للمطالبة بسقوط النظام ورحيل الإخوان عن الحكم. شهدت مدينة السنطة اشتباكات بين عدد من أعضاء الحركات والقوي الثورية التي شاركت في مسيرة بالمدينة تزامنا مع جمعة "كش ملك" وبين عدد من شباب الإخوان المسلمون بعد أن انتشرت شائعة أن أشخاصا من جماعة الإخوان احتجزوا عددا من المتظاهرين داخل مدرسة الجيل المسلم بالسنطة. شهد محيط المدرسة تجمهر عدد من القوي السياسية الغاضبة والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين داخل المدرسة وسط حالة من الاستنفار الأمني في محاولة للسيطرة علي الموقف. لقي شخص مصرعه وأصيب آخر في أحداث التظاهرات التي شهدتها مدينة المحلة. قال اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية إن الحادث وقع أثناء قيام المجني عليه والمصاب بأعمال الشغب وتكسير السيارات فجاءت سيارة مسرعة وصدمتها خوفا من بطشهما. أوضح أنه تم نقلهما إلي المستشفي العام بالمحلة. وتجري المباحث تحرياتها لضبط السيارة التي أرشد عنها الشهود الثلاثة وهي سيارة ملاكي ماركة "لانسر" نافيا ما تردد عن أن السيارة تابعة لقوات الشرطة.