أكد عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن هناك خصومة بين الجماعة والسادات باعتباره الرجل الذي بدأ بالقتل لمعارضيه واصدر قراره باعتقال كل من يعارضه من جميع الاتجاهات السياسية سواء ليبرالي أو اشتراكي أو ناصري أو إسلامي أو حتي نصراني وبالتالي فهو رجل علي حد وصفه قد فقد عقله في نهاية حكمه وكان لابد من الوقوف في وجهه والثورة والانقلاب عليه مثلما ثار الليبيون علي القذافي والسوريون علي بشار الأسد. فهل يمكن لأحد أن يصف القذافي والأسد بالأبطال.. أوضح أن السادات هو الذي بدأ بالقتل والتعذيب والاعتداء علينا فإذا قام رجل من الجيش بالانقلاب علي السادات هل نقول له أنت خائن. وأوضح أن السادات قتل أمين عثمان وأعترف بقتله باعتباره خائناً وعميلاً للملك ولم يصفه أحد بالقاتل ومن هذا المنطلق قتل خالد الإسلامبولي السادات باعتباره خائنا وعميلاً للغرب وإنساناً يفتك بالمدنيين والقوي المعارضة المدنية. وذلك في إطار انقلاب عسكري من ضباط الجيش ضده.. ولو نجح هذا الانقلاب لما وصفوا بذلك. أوضح عبدالماجد أن الانقلابات العسكرية إذا نجحت يوصف منفذوها بالأبطال مثل انقلاب عبدالناصر والسادات ضد الملك. أما في حالة الفشل يوصف مرتكبوه بالقتلة والخونة كما في خالد الإسلامبولي. اختتم عبدالماجد تصريحاته الخاصة ل"المساء" في إطار تقديمه لأم خالد الإسلامبولي في جمعة معاً ضد العنف بوصفه للإسلامبولي بالبطل المغوار حيث أكد أن الوصف لا يعني أبداً عودتنا للعنف مرة أخري وقد أكدنا مراراً أننا سنصبر علي الظلم وسنقاومه بالسلمية. أكد أننا لا نملك أن نحكم علي الإسلامبولي بالسادات من القاتل ومن القتيل فهذان خصمان اختصما في ربهما وسيقفان بين يدي الله ليقضي بينهما من الشهيد ومن القاتل ومن الظالم ومن المظلوم ولسنا نحن. من ناحية أخري أكد أن القناة الفضائية التي أعلن عنها باسم قناة الأنصار ستخصص للدفاع عن نهج أهل الحق في كل القضايا ومنهم الشهداء وأضاف أنني ذكرت بالتحديد ضحايا نظام مبارك نظراً لما لمسته من اهمال السلطة الفعلية الحالية لهم.