تفرغت لرعاية وتربية أبنائي بعد وفاة زوجي فلم يعد لأحدنا سوي الآخر ولأن زوجي كان عاملاً أجيراً لم يترك لنا معاشا فخرجت للعمل سعيا عليهم إلي أن أصبت بتليف بالكبد. تدهورت حالتي سريعا لأن اكتشاف المرض كان متأخرا ولأني لم أتمكن من شراء العلاج المقرر لي لارتفاع نفقاته. وصلت لمرحلة اللاعودة عندما أكد لي الأطباء ضرورة إجراء عملية زرع كبد فأسرعت ابنتي الكبري بعمل الفحوص اللازمة للتبرع لي وأكدت توافقنا. بدأت ابنتي الكبيرة عمل إجراءات الزرع واستخرجت قراراً من وزارة الصحة بتحمل 50 ألف جنيه من اجمالي نفقات العملية وتحدد مستشفي المنيل الجامعي لإجراء العملية فيه. تكاتف الأهل والجيران معي ولم ندبر سوي مبلغ بسيط ليبقي الأمل في أهل الخير لتكتمل النفقات المطلوبة قبل موعد الجراحة في منتصف فبراير الحالي. استرضينا محمد أحمد الجيزة