عمري 43 سنة.. متزوج ولي أسرة جميلة كنا نعيش معاً حياة دافئة مستقرة حتي زارني مرض العصر.. تليف الكبد الذي تمكن مني بمضاعفات التي احالتني إلي حطام. وصلت لطريق مسدود ولم يعد العلاج يفيد في حالتي وأصبح المنقذ الوحيد لحياتي اجراء عملية زرع كبد. كان الموضوع في بدايته حلما بعيد المنال ولكن وقفت اسرتي بجواري وسعي كل منهم في طريق حتي اكتملت الجراحة الباهظة. اجريت العملية بنجاح وظننت انني طويت هذه الصفحة المؤلمة من حياتي ولكنني فوجئت بدخولي دوامة جديدة هي الأدوية اللاحقة للعملية والتي يجب أن أنتظم عليها مدي الحياة حتي لا يرفض الجسم الجزء المزروع من الكبد فلجأت إلي وزارة الصحة ولكنها لا تساهم سوي بجزء بسيط من تكاليفه. إنني مازلت عاجزاً عن العودة لعملي في ورشة الاخشاب التي كانت مصدر دخلي الوحيد انا واسرتي فهل يقف أهل الخير معي؟ ابراهيم سمير عبدالسيد المنيا