مازال فيلم "عبده موتة" الذي لعب بطولته النجم الصاعد محمد رمضان يعرض في دور السينما. ويضيف مزيداً من الإيرادات ليتخطي حاجز العشرين مليون جنيه في وقت تتساقط فيه الأفلام السينمائية في دور العرض. وتخرج بسبب نقص الإيرادات بسبب الأحداث التي تجري علي الساحة السياسية وتوازيها أحداث ما بين التظاهر والعنف في الشارع وإحجام الجمهور عن السينما. رغم أن فيلم "عبده موتة" تعرض لهجوم نقدي مثل معظم الأفلام التي ينتجها السبكي. إلا أنه أسفر عن مكاسب كبيرة لمنتجه. ودعم ثقته في تقديم أفلام شعبية تحقق نجاحاً جماهيرياً. ودفع بنجم شباك جديد هو محمد رمضان الذي يراهن عليه نفس المنتج ليصعد برصيده في النجومية. ويضيف له رقماً جديداً في الصيف القادم علي الأبواب. الجديد أنه يتم هذا الشهر تصوير الفيلم الثاني لمحمد رمضان بعد أن أكد له أحمد السبكي أن ميزانية العمل ستكون محترمة وكبيرة لتناسب النجاح الذي حققه مع "عبده موتة" وأنه سيكون من أوائل الأفلام التي سيتم عرضها في موسم الصيف. والفيلم عنوانه المؤقت "قلب الأسد" وربما يتغير. ولكنه من إخراج إسماعيل فاروق وتأليف حسام موسي ويدور حول طفل تتم تربيته مع أسد صغير. ويكبران معاً. ويكتسب الطفل صفات من الأسد. منها الشجاعة وقوة الشخصية. ويتفاعل مع المجتمع. وفقاً لذلك.. في حكاية شعبية "فانتازيا" لن ينقصها بالطبع المشهيات التي تتم إضافتها علي الفيلم. ومحمد رمضان يكاد ينتهي من مهمة شاقة وممتعة. وهي التعود علي التعامل مع الأسود. والاقتراب منها ومعرفة طباعها. فهو يزور السيرك القومي يومياً. ويتعامل مع مدربي الأسود من أسرة الحلو التي خصصت له أسداً يافعاً للتصوير معه. وهو يتعامل معه الأن بنجاح. ليظهر في الفيلم بشكل طبيعي ودون دوبلير.. ويذكر أن رمضان ظهر مع ثعبان في فيلم عبده موتة. وكان علامة مميزة في الفيلم. فيلم "قلب الأسد" هل سيتربع علي عرش الإيرادات في الصيف القادم. وهل سيصل إلي قمة الإيرادات التي حققها من قبل فيلم "اللمبي" وهو من إنتاج السبكي أيضاً. الذي قدم إلينا العديد من الأفلام التي حققت أعلي الإيرادات منها "عمر وسلمي" و"كلم ماما" و"سيد العاطفي" و"خالتي فرنسا" و"أيظن" وكلها أفلام تم توجيهها للطبقات الشعبية والشباب وجمهور سينما وسط البلد؟!!