كشفت تحقيقات نيابة السيدة زينب أن المحامي محمد فاروق محمد - 50 سنة - الذي حاول الانتحار حرقا امام مجلس الشعب أمس كان يحتفظ في جيبه بورقة يعترف فيها بأنه يمر بأزمة مالية طاحنة حيث تراكمت الديون عليه وأنه قرر التخلص من حياته خشية إقامة دعاوي قضائية ضده. أكد المحامي أمام محمد محب وكيل نيابة السيدة أن ظروفه العائلية سيئة عقب هروب ابنته مع شاب ارتبطت به عاطفيا.. من ناحية أخري أمر أحمد عبدالرحيم هريدي وكيل أول نيابة السيدة زينب بإيداع الاستورجي سيد علي - 65 سنة - مستشفي الأمراض العقلية بالعباسية لمدة اسبوع تحت الملاحظة لتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان مدي سلامة قواه العقلية وذلك بعد محاولته الانتحار بسكب 3 زجاجات "تنر" علي ملابسه امام مجلس الشعب أمس وتمكن حرس المجلس من الامساك به وانقاذه.. وعلي سلالم نقابة الصحفيين هدد احد موظفي قطاع الأمن بشركة مصر للطيران بحرق نفسه احتجاجا علي صدور قرار بنقله لفرع آخر بالشركة وتبين أنه تم توقيع عدة جزاءات تأديبية عليه خلال فترة خدمته. وفي الإسكندرية اشعل الشاب أحمد هاشم السيد النيران في نفسه نتيجة لاصابته باكتئاب وتوفي عقب وصوله للمستشفي الأميري الجامعي.. وتناول جزار يدعي "خضر . ع" اقراصا مخدرة ثم شنق نفسه لعجزه عن جمع أموال للسفر للخارج.