أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن كافة ضباط الشرطة والأمناء والافراد والمجندين أبناء له وأنه يقدر انفعالهم نظراً لما يواجههم من صعاب وتحديات طوال الفترة الماضية وخلال الأحداث والظروف التي تمر بها البلاد حاليا. أضاف أنه لن يحيل أياً من أبناء الشرطة الذين انفعلوا أثناء تشييع الجنازة لزميلهما الشهيدين اللذين لقيا ربهما أمام سجن بورسعيد إلي النيابة أو التحقيقات كما اشاع البعض ممن يحاولون تأجيج المشاعر بين رجال الشرطة وقيادتهم. نفي مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية صحة ما تناولته بعض المواقع الاخبارية علي شبكات التواصل الاجتماعي "الانترنت" عن قيام النيابة بفتح تحقيق في واقعة ما وصفوه بمحاولة التعدي علي وزير الداخلية اثناء مراسم تشييع جنازة شهيدي الشرطة في الأحداث التي وقعت في مدينة بورسعيد. قال المصدر الأمني في بيان رسمي صدر عن الوزارة ان الخبر عار تماما عن الصحة وليس له أي اساس جملة وتفصيلا مشيرا إلي أن ما حدث خلال الجنازة لم يتعد حدود انفعال زملاء الشهيدين ومطالبتهم بتسليح قوات الشرطة وفي مواجهة الخارجين علي القانون حال محاولتهم اقتحام المنشآت العامة والشرطية وأشار المصدر إلي ان كل ما نشر عن هذه الواقعة "كذب*كذب" ولا يتعدي الفبركة الاعلامية.