عمري 19 سنة طالبة جامعية اعذرني ان أخطأت في كتابة بعض الكلمات فأنا أمر بحالة نفسية سيئة جدا كما انها المرة الأولي التي ابعث بها برسالة إلي الجريدة. احببت شابا واستمرت قصتنا لمدة عامين كنت خلالهما استفزه واثقل عليه.. دائما كانت لدي رغبة في مضايقته فأتكلم مع الشباب وهو يغضب جدا عندما يعلم لكني كنت اعود وأصالحه ولا اعلم كيف كنت احبه واغيظه في نفس الوقت. في نهاية الامر اصبح لا يهتم بي علما بأنني كنت قد بدأت احبه لدرجة لا يتخيلها احد لكنه كان يأخذ الامر كنوع من الهزار ثم جاءت لحظة قطع العلاقة.. فتركته وتعرفت علي شاب آخر. لم استطع البقاء مع الشاب الجديد وبسرعة "فركشت" معه لاني كنت احب الشاب الاول وكنت احاول العودة إليه بأي طريقة وهو لا يريد العودة لي لكنه لم يقلها بصراحة حرصا علي مشاعري .. لكني علمت وتاكدت انه يحب فتاة اخري ويسعي للارتباط منها . شعرت بحزن شديد وتعرفت علي شاب آخر كان يتعامل معي بمنتهي الرقة والحب .. فهو يحبني ومخلص لي جدا لكني لا استطتع ان أبادله نفس المشاعر .. واريد العودة لحبيبي الاول فماذا افعل؟ M - B القاهرة ** تعتذرين في بداية رسالتك عن اخطائك الاملائية ناسية او متناسية ما في الرسالة من كوارث اخلاقية دون اي مبالغة في الوصف .. قرأت مشكلتك اكثر من مرة لعلي اخطأت الفهم لكن مع الاسف في كل مرة اجد نفس النتيجة!! شعرت انك تصفين لنا حكاية آلة موسيقية يتبادلها العازفون واحدا بعد الآخر وليس امام انسانة تمتلك عقلا ولديها كرامة وحياء تخاف علي سمعتها وتتقي الله في اخلاقها .. تنهين قصة حب مرفوضة لتبدئي الثانية دون هدنة لالتقاط الانفاس ثم تعودين إلي هذا وتتركينه للذهاب إلي هذا ولم تفكري لمرة واحدة متي تتوقف هذه ¢اللخبطة¢ او المهزلة؟ تسأليني عن مساعدتك في العودة للحبيب الاول اما رأيي انك من الاساس لم تعلمي شيئا عن الحب الحقيقي الذي يخلص فيه الحبيب لحبيبه ويحرص عليه ويخاف علي سمعته ويتمني ارضاءه فهل لو راجعنا قصص حبك ¢ الكومبو¢ سنجد فيها اي مما سبق ؟ بالطبع قول واحد لا يقبل الجدل الاجابة لا.. وإلا دليني علي شاب واحد منهم تعامل معك بجدية وسعي للارتباط منك .. كفي تهريجا -باسم الحب - افضل حل لك الآن ان تغلقي ملف الحب تماما وان تعطي قلبك فرصة ليهدأ ويلملم جراحه .. اكيد لك مهمات اخري في الحياة مهمة فمثلا ضعي تركيزك في دراستك اقتربي من اسرتك التي لا اعلم اين هي من مما تفعلينه بنفسك وهل نسوا دورهم ام انهم في غفلة لا يعلمون من امورك شيئا؟! انت الآن في أشد الحاجة إليهم وإلي كل صديقة حقيقية تساعدك في عبور هذه المرحلة الصعبة من حياتك .. لتغلقي ملفات الحب المزيف وتعود لك جديتك مع الحياة وتتوقفين عن الاستهانة بنفسك وان كانت كل قصصك قد مرت علي خير حتي الان فاحمدي الله واشكريه علي فضله وضعي لنفسك منهجاً جديداً وبداية جديدة يشارك فيها العقل في اتخاذ القرارات لا ان يترك القلب بمفرده يتلاعب بك.. مع تمنياتي لك بالهداية والتوفيق.