شهدت بورسعيد أمس أربع مسيرات كبري التقت جميعها أمام مسجد مريم بحي المناخ.. وقعت اشتباكات طفيفة بين المتظاهرين من كل القوي السياسية وبين مجموعات الألتراس المصري بشارع الثلاثيني إثناء التقاء المسيرات الأربع التي جاءت من المساجد بعد صلاة الجمعة.. والتي حاول شباب الألتراس أثناءهم عن الهتافات ضد النظام والإخوان وطالبوهم بالانضمام إليهم والهتاف للمسجونين في قضية ستاد بورسعيد الأمر الذي تطور الي شتائم متبادلة بين الجانبين واشتباكات بالأيدي.. سرعان ما انتهت بعد تدخل العقلاء وهتفوا جميعاً "إيد واحدة.. إيد واحدة". سيطر شباب الألتراس علي المسيرات الحاشدة ورددوا هتافاتهم المعادية لألتراس الأهلي بطبولهم وإعلامهم الخضراء وأشعلوا الشماريخ في عز الظهر تضامناً مع أشقائهم المحبوسين في قضية ستاد بورسعيد.. وتوجهوا في حشود إلي مسجد بورسعيد العمومي المحبوس داخله المتهمون في مذبحة بورسعيد. بعد أن أغلقوا تماماً شارع محمد علي المجاور للسجن.. والذي قامت إدارة المرور بإغلاقه من أمام مديرية الزراعة وكلية التربية الأساسية وتحويل السيارات بسبب سد المتظاهرين للشارع أمام السجن. واصل أهالي المتهمين ببورسعيد. اعتصامهم في الخيام والسرادقات التي نصبوها انتظار الفرج وما تسفر عنه محاكمة أولادهم.. وأشعل لهيب ألتراس بورسعيد الشماريخ والألعاب النارية. التي أطلقوها أمام السجن هاتفين "حنموت عليهم.. حنموت عليهم" وقد استعدت قوات الداخلية للتأمين عبر مجموعة من عربات الأمن المركزية والمدرعات. حيث وقفوا علي أهبة الاستعداد أمام السجن. تحسباً لأي هجوم يحدث من طرف جماهير النادي المصري الغاضبة. ولم يبد أي من أفراد الأمن علمهم بما سوف يتم اجراؤه. قائلين إن مهمتهم هي حماية السجن من الاقتحام.