أعلن مجلس قيادة الثورة في العاصمة السورية دمشق انشقاق 450 ضابطا وجنديا من القوات النظامية في دمشق وريفها مما يعد ضربة قوية لنظام بشار الأسد الآخذ في التهاوي. قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن اكثر من 150 شخصا قتلوا في سوريا بينهم عدد من الأطفال قضوا في مذبحة بمدينة الباب بحلب. وبينما يواصل النظام قصفه لعشرات المدن والقري. تستمر المعارك في مخيم اليرموك بدمشق ومناطق أخري. ذكر المجلس أن قصف النظام يتواصل علي الحجر الأسود ومخيم اليرموك والعسالي وجوبر جنوبدمشق. كما سقطت قذائف عدة في ركن الدين وانفجرت عبوة ناسفة في مساكن برزة. بينما شن الأمن حملة دهم واعتقال في الصالحية والمهاجرين وباب السريجة وقبر عاتكة. وفي ريف دمشق. قصف الطيران الحربي مدن وبلدات عقربا ويبرود والمليحة ومناطق عدة بالغوطة الشرقية. كما تجدد القصف المدفعي علي مدن وبلدات بيت سحم وببيلا وداريا ومعضمية الشام والزبداني. بالتزامن مع اشتباكات عنيفة علي أطراف داريا ومعضمية الشام وعقربا.أما حمص فشهدت قصفا جويا علي أحياء جوبر والسلطانية والمناطق المحيطة بها. كما تجدد القصف بالمدفعية وقذائف الهاون علي أحيائها القديمة. وفقا لشبكة شام. في حين قصفت الطائرات مدينة الرستن مع تواصل قصف مدفعي علي مدن القصير والحولة. قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من 30 شخصا قتلوا بينهم أربعة أطفال وجرح العشرات في حلب جراء القصف.. ففي قرية كلجبرين سقط صاروخ أرض أرض مسفرا عن قتل وجرح عدد من الأشخاص وتدمير أربعة منازل. كما سقط صاروخ مماثل في مدينة الباب ليقتل عدة أطفال. في حين قتل سبعة أشخاص في قصف مدفعي علي سوق تجاري في دير حافر بريف حلب الشرقي.