انقسمت قبائل شمال سيناء ما بين مؤيد ومعارض لقرار القوات المسلحة بمنع تملك الأراضي والمنازل بالمنطقة الحدودية لمسافة 5 كيلو مترات. عقد مشايخ القبائل الليلة الماضية مؤتمراً جماهيرياً بمركز شباب مدينة رفح. لتأييد قرارات الفريق أول عبدالفتاح السيسي بخصوص قرار تمليك الأراضي بالمنطقة الحدودية..وأكد الحضور تأييدهم للقرارات التي أصدرها وزير الدفاع بتمليك الأراضي وحمايتها وتنميتها.. وطالبوا القوات المسلحة باتخاذ القرار المناسب لتمليك الأراضي الفضاء في سيناء.. من منطلق الأمن القومي المصري. حضر المؤتمر عدد من القيادات الأمنية ومشايخ القبائل والأهالي. بينما عقدت القبائل البدوية بمحافظة شمال سيناء مؤتمراً ظهر أمس بمنطقة نجع شبانة جنوب مدينة رفح المصرية تحت عنوان "من التهميش إلي القرار العاصف" بحضور عدد من الشخصيات السياسية والقبلية والحزبية. اعتبرت القبائل أن قرار الجيش بمنع التملك بالمنطقة الحدودية انتقاصاً من حقوق أبناء سيناء.. مؤكدين أن أول الحقوق التي كفلها الدستور المساواة في الحقوق والواجبات وأن الملكية حق أصيل لكل مصري. أعلنت القبائل عن اتخاذ عدة خطوات تصعيدية خلال الفترة المقبلة ما لم يتم إلغاء القرار تضمن عقد مؤتمرات أخري.. وصولاً إلي الاعتصام يوم 31 يناير الجاري.. ثم العصيان المدني والعزوف عن مباشرة كافة الحقوق السياسية بما فيها العملية الانتخابية. طالبت القبائل القوي السياسية والوطنية والثورية ورموز العمل الوطني وجموع الشعب المصري بكامل أطيافه بالتضامن مع أبناء المنطقة الحدودية التي تعد حائط الصد الأول لأي عدوان حتي يحصلوا علي حقهم المشروع في تملك أراضيهم.