العلم هو الركيزة الأساسية لنهضة وتقدم أي أمة. والتعليم الأساسي هو حجر الزاوية في منظومة العلم. لذلك لابد من الاهتمام بأن تكون المباني للمدارس قبل التعليم الجامعي علي أفضل ما تكون. وأن تكون مجهزة بوسائل التعليم. بل وأن يكون أساسياً فيها وجود ملعب رياضي. لتكون لدينا أجيال قوية البنيان. صحيحة البدن. فالعقل السليم في الجسم السليم. واقع الحال يقول إن معظم المدارس تحتاج إلي إحلال وتجديد ومن المهم أن تكون هناك خطة لتنفيذ ذلك. حتي لا نفاجأ يوماً بانهيارات للمدارس. تماثل انهيارات العمارات المخالفة. المواطن أيمن عبدالعال عيسي من قرية الجعافرة مركز ميت سلسيل بالدقهلية يقول إن مدرسة إبراهيم حماد الإعدادية الموجودة ببلدتهم هي المدرسة الوحيدة في منطقتهم وتخدم 30 عزبة وتابعاً. أضاف أن مباني المدرسة معرضة للانهيار في أي وقت لأن المباني قديمة وهي لا تصلح نهائياً للعملية التعليمية. أنهي رسالته بأنهم تقدموا بأكثر من استغاثة للمسئولين لإحلال وتجديد المدرسة لأن أرواح التلاميذ معرضة للخطر ولم يستجب لهم أحد. لعل اللواء صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهلية يأمر بسرعة معاينة المدرسة المذكورة وسرعة إحلالها وتجديدها حفاظاً علي أرواح التلاميذ.