اعربت ماليزيا عن اعتزامها زيادة استثمارتها في مصر خلال الفترة القادمة ودعم الشراكات بين القطاعين العام و الخاص في البلدين و ذلك تحقيقا لأهداف التنمية المشتركة. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد عمرو مع وزير خارجية ماليزيا " داتو سري " حنيفة حاج أمان حيث تناول الوزيران تطورات الأوضاع في المنطقة العربية و على الأخص القضية الفلسطينة بالأضافة إلى مستجدات ملف المصالحة. كما تطرق الوزيران إلى سبل تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية حيث دعا وزير الخارجية نظيره الماليزي إلى زيادة الأستثمارات الماليزية لمصر نظراً للعلاقات السياسية المتميزة بين البلدين والتي تعود إلى عام 1957، وبخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة و المتجددة والمشروعات ذات الصلة بقطاع البنية التحتية. و أتفق الوزيران على إستئناف عقد جلسات مجلس الأعمال المصري الماليزي المشترك. من جانبه اعرب الوزير الماليزي لتقديره للدور الكبير الذي تقوم به مصر في المجالات التعليمية و بخاصة تنامي عدد الطلاب الماليزيين الدارسين في الأزهر الشريف و كذلك الجامعات المصرية الأخرى كما أشاد بدور البعثة الأزهرية العاملة في ماليزيا. صرح بذلك المستشار نزيه النجاري نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.