بدأ مسلمو فرنسا ينضمون إلي حركة أغلب أنصارها من الكاثوليك تعارض زواج الافراد من نفس الجنس الأمر الذي يوسع قاعدة المعارضة لمشروع قانون تعتزم الحكومة التي يقودها الاشتراكيون الانتهاء من اعداده بحلول يونيو. ووجه 50 ناشطا مسلما رسالة مفتوحة إلي المسلمين تحثهم علي المشاركة في مظاهرة كبيرة مناهضة للقانون تنظم في باريس يوم الأحد القادم. ويأتي ذلك في اعقاب نداء مماثل اصدره اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا. وأبدي الزعماء الدينيون لكل الديانات الرئيسية في فرنسا تقريبا معارضتهم للقانون لكنهم لم يدعوا اتباعهم الي المشاركة في مظاهرة الأحد لتجنب إضفاء صبغة دينية واضحة علي حركة المعارضة للقانون. واشتبك الرئيس فرانسوا اولوند وحكومته مع الكنيسة الكاثوليكية في مطلع الاسبوع الماضي حيث طالب المدارس الكاثوليكية بعدم مناقشة القانون مع تلاميذها وحث مسؤولي التعليم في الدولة علي الابلاغ عن أي مناقشات مناهضة لذوي الميول الجنسية المثلية في المدارس الكاثوليكية. وقال النشطاء المسلمون في رسالتهم :سنحتج في 13 يناير بالانضمام إلي حملة جماعية للحفاظ علي الاطار التقليدي للزواج... ونحن ندعو جميع المسلمين الفرنسيين إلي المشاركة بأعداد كبيرة.وحث بيان اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا المسلمين أيضا علي المشاركة في مظاهرة "التظاهر للجميع" في باريس للاحتجاج علي القانون الذي اطلقت عليه الحكومة اسم "الزواج للجميع". قال في رسالته اذا أقر مشروع القانون فسيقوض بنيان الأسرة والمجتمع والقانون المدني بشكل خطير لا يمكن اصلاحه.