أربع سنوات وهو في معاناة متصلة لم يلتقط خلالها أنفاسه منذ أن جاء ابنه "يوسف" إلي الدنيا حيث أصيب أثناء الولادة بنقص بالأكسجين أدي لضمور بخلايا المخ. بدأت آثار هذا الضمور تظهر تدريجياً علي حواسه كلها فحرمته من السمع والكلام والحركة فضلاً عن أنه لا يستجيب لأية مؤثرات خارجية. أكد الأطباء أنه سيعيش علي العلاج الدوائي والطبيعي مدي الحياة. انتظمت علي علاجه حتي نفدت كل إمكانياتي فتوقفت عنه الأمر الذي جعل حالته تزداد تدهوراً يوماً بعد آخر.. أرجو من أهل الخير القادرين التكفل بنفقات علاجه وكذلك عرضه علي استشاري المخ والأعصاب بأحد المراكز المتخصصة.. فكل ما أحلم به أن يقف علي قدميه ويقدر علي رعاية نفسه. ص . ر.ب القاهرة