أكد د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية ضرورة الاستفادة من التطورات التكنولوجية متمثلة في قواعد البيانات وبطاقة الأسرة لتنظيم الاليات المناسبة لتوصيل الدعم إلي مستحقيه. مشيرا إلي أن بطاقة الأسرة التي يتم من خلالها في المرحلة الحالية صرف المقررات التموينية مجهزة بحيث يمكن صرف الدعم المقرر من خلالها في صورة عينية أو نقدية. كما أنه تم إعدادها بحيث من الممكن شحنها بنقود كي تستخدم في مرحلة قادمة في تسديد بعض الاستحقاقات الكترونيا. مثل فواتير الكهرباء والمياه. أوضح درويش أن صرف المقررات التموينية عبر بطاقة الأسرة الذكية أدي إلي رفع عدد المستفيدين من 40 مليوناً إلي 64 مليون فرد بذات المبالغ المخصصة للدعم في موازنة الدولة. بجانب توفير مليار و 200 مليون جنيه كان يتم اهدارها نتيجة عدم وصول دعم التموين للمستحقين. أشار إلي أنه يوجد في مصر 12 مليون بطاقة أسرة تخدم 5.14 مليون مواطن نظرا لوجود أسر "مركبة" بمعني أن هناك أسراً يستخدم فيها الأب والأبن والأحفاد ذات البطاقة.