كان من الطبيعي ان ترصد "المساء" ردود أفعال المدراء والمدربين علي المجموعة التي وضع فيها الاسماعيلي والتي تضم كلا من الزمالك وبتروجت والمقاولون والداخلية وغزل المحلة وتليفونات بني سويف وطلائع الجيش وحرس الحدود. في البداية فاجأنا صبري المنياوي برفض التعليق علي المجموعة حيث هو علي قناعة تامة بعدم وجود دوري من الأصل وما يجري مجرد تصريحات لتهدئة الأمور وقال المنياوي يجب ان نتذكر انه تم وضع عدة مواعيد لاستئناف الدوري من عدد كبير من المسئولين ولم تنفذ والاسماعيلي أضير تماماً عندما كان آخر موعد لبدء المسابقة يوم 30 ديسمبر أي منذ 48 ساعة وبسبب هذا الموعد ضاعت علينا المشاركة في دورة دبي الدولية وكانت تمثل احتكاكاً قوياً لفريقه مع استفادة مادية وتحديد موعد جديد يوم 2 فبراير هو مجرد موعد ليس إلا ولهذا لا تعليق لي عما يقال إنه دوري مجموعتين. أكد المنياوي أنه يتمني ان يكون مخطئاً عندها سأعتذر واختتم المنياوي كل استعداداتنا منصبة علي البطولتين العربية والتي تبدأ بلقاء شباب بلوزداد الجزائري في الجزائر في الشهر القادم ويسبقها لقاء ودي مقترح أمام منتخب فلسطين بغزة يوم 11 فبراير القادم وننتنظر وصول الكاميروني أوليفيرا والنيجيري جوستن غداً وهناك أيضاً لاعبان من مالي وجنوب أفريقيا من المنتظر دخولهما هذا الأسبوع لأداء الاختبار. في المقابل قال المدرب العام أشرف خضر عن مجموعة الاسماعيلي إنها متوازنة وقال إنه كان يتمني دوري من مجموعة واحدة لأنها ستصبح أقوي في المنطقة العربية وأكثر فائدة وتمني خضر ان تصدق التوقعات هذه المرة. علي جانب آخر يسود القلق جماهير الاسماعيلي بعدما أعلن اتحاد الكرة عن فتح باب القيد الشتوي الذي يعني امكان رحيل الخماسي الذي ينتهي عقدهم هذا الموسم محمد حمص ومهاب سعيد وعمر جمال وأحمد خيري وأحمد الجمل حيث يحق لهم التوقيع لأي ناد وتردد ان خيري فتح خطا مع الأهلي بوساطة من زميله السابق عبدالله السعيد الذي سبقه في الموسم الماضي. يدرس مجلس إدارة النادي الاسماعيلي برئاسة محمد أبوالسعود إقامة جميع مباريات الاسماعيلي في الدوري علي ملعب الجيش الثالث بالسويس وكذلك مباريات البطولة العربية والكونفدرالية. من ناحية أخري يبحث النادي عن ايجاد مخرج لعودة نجومه السابقين أمثال أحمد صديق ومحمد محسن أبوجريشة والحارس محمد فتحي وعبدالله الشحات وإبراهيم يحيي حيث تحاول إدارة النادي استعادة هؤلاء النجوم مرة أخري نظراً للمشاركات المحلية والعربية والأفريقية.