من الأمور الطبيعية التي تعودنا عليها في حياتنا العملية.. هو ان يتبني كبار المسئولين وقدامي الموظفين الشباب ويحتضنوهم ويعطوهم خلاصة خبراتهم وعلمهم وان يؤهلوهم ليكونوا قيادات في المستقبل علي أعلي كفاءة وبالتالي يستمر نجاح المؤسسة أو الشركة.. أو حتي المزرعة. لكن ما جاء في رسالة المواطنة هيفاء هلال بشير من "القاهرة" يشير إلي ان هناك تغيراً قد طرأ علي هذه المنظومة.. تقول: خرجت إلي المعاش وانا علي وظيفة محاسب ممتاز الدرجة الأولي بشركة جنوبالقاهرة لتوزيع الكهرباء وكانت مدة خدمتي 36 عاماً تقدمت بطلب لتعيين ابني اسلام عاطف النجدي الحاصل علي بكالوريوس علوم الحاسب نظم ومعلومات دفعة 2001 إلي المهندس رئيس مجلس إدارة شركة جنوبالقاهرة لتوزيع الكهرباء واصدر مشكوراً قراراً بتعيينه في 25/8/2010 بادارة التحكم المركزي بتليفون 121 بالسبتية. اضافت: فوجئ ابني بعد انتهاء يوم عمله يوم الجمعة 31/12/2010 برئيسه المباشر يطلب منه الحضور في اليوم التالي السبت 1/1/2010 من الثامنة صباحاً وحتي الثالثة عصراً علماً بأن ورديات ابني هي من الجمعة والسبت والاحد من الثالثة عصراً وحتي العاشرة مساء ويومي الاثنين والثلاثاء من العاشرة مساء وحتي الثامنة والنصف صباحاً. تابعت: ابني يواظب علي مواعيد عمله ويقوم بعمل 400 اشارة تليفونية لكنه فوجئ يوم السبت 1/1/2011 بأن عقد عمله انتهي رغم انه لم يمر علي التحاقه بالعمل سوي 4 شهور. اشارت: استفسرت عن السبب فجاء الرد من المهندس مدير التحكم المركزي بأن "اسلام" اعصابه تعبانه علماً بأنه سبق ان خضع للكشف الطبي في قومسيون الشركة وكان لائقاً طبياً للوظيفة. انتهت الرسالة الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء.. لعلكم تنصفون نجل صاحبة الرسالة وتعيدونه إلي العمل.. تقديراً ل 36 عاماً قضتها في خدمة الكهرباء.