خاضت القوات النظامية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد معركة ضد الثوار بالقرب من مجمعات للحرس الرئاسي في دمشق.. و قال نشطاء إنه كان هناك قتال بين قوات الأسد وقوات المعارضة في محيط المجمعات السكنية التي تضم حرس النخبة الرئاسي في العاصمة. وأضاف النشطاء إن القتال يستعر بالقرب من مجمعات الحرس الجمهوري في ضواحي قدسيا وحماة. وإن الجيش السوري الحر المعارض سيطر علي قاعدة عسكرية في منطقة المليحة أيضا علي مشارف دمشق. في الوقت نفسه. نددت الكتلة المعارضة الرئيسية. الائتلاف الوطني للقوي الثورية والمعارضة السورية. بمبادرة السلام الإيرانية لإنهاء الصراع الدائر منذ 22 شهرا في البلاد. وقال الائتلاف¢: في الوقت الذي تحقق فيه القوات الحرة للشعب السوري انتصارات سياسية وعسكرية حاسمة. يواصل النظام وحلفاؤه إطلاق المبادرات السياسية المتأخرة¢. وكانت طهران قد عرضت في مطلع الأسبوع مبادرة سلام تدعو إلي وضع حد للعنف تحت إشراف الأممالمتحدة. وبدء حوار بين حكومة الأسد والمعارضة. وتشكيل حكومة انتقالية. وإجراء انتخابات حرة. ومن جهته. أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريحات رفض بلاده التوسط للسعي وراء إقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالرحيل. من ناحية أخري. أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ¢الناتو¢ أندرس فوج راسموسن استخدام صواريخ ¢سكود¢ في سوريا خلال الأيام الماضية. وذكر راسموسن أن استخدام هذه الصواريخ في سوريا يؤكد ضرورة توفير دفاع فعال وحماية لحليفتنا تركيا . مشيرا إلي أنه لم تصل حتي الآن أي صواريخ سورية إلي الأراضي التركية. وقال:¢لكن بالطبع هناك تهديدا محتملا¢. موضحا أن حلف الاطلسي قرر لذلك نشر بطاريات صواريخ ¢باتريوت¢ المضادة للصواريخ علي الحدود التركية مع سوريا. وذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم تسليم الأجزاء الأولي من أنظمة صواريخ باتريوت الدفاعية إلي تركيا. وسيتم نشر أنظمة الصواريخ الست وستكون جاهزة للعمل بحلول نهاية يناير القادم.