بعد انجابها ولدين من زوجها السائق قررت ابنة بورسعيد التمرد علي حياته الضنك وفكرت ان تبدو كبنات الذوات فهجرت عش الزوجية وضحت بولديها وزوجها من أجل المال وذهبت بقدميها إلي أوكار الرذيلة حتي سقطت في الوحل واختارت مدينة دمياطالجديدة لتكون مقرا لنشاطها الجديد حتي لا يصل إليها زوجها ولا ولديها ولا رجال المباحث الذين لا يعلمون عنها شيئا الا ان حساباتها كانت غير دقيقة وسقطت في قبضة الشرطة لتدفع ثمن خيانتها وبيعها لزوجها وولديها. كانت تحريات العميد محمد عبدالخالق نصير مأمور قسم دمياطالجديدة وباشراف اللواء مصطفي محمد مصطفي مدير الأمن ونائبه اللواء طارق حماد وبرئاسة العمداء عفيفي النجار مدير المباحث واحمد فتحي رئيس مباحث المديرية وسامي لطفي مفتش الأمن عن قيام ربة منزل من حي المناخ ببورسعيد تتردد بصفة شبه دائمة علي مدينة دمياطالجديدة وخاصة بحي الصعيدي الشهير والتجاري والراقي بدمياطالجديدة.. انطلاقة لاغراءاتها وجذب الشباب وضعاف النفوس لأنوثتها والتحريض علي الفسق. وفي كمين قاده المقدم ياسر غانم رئيس مباحث الآداب بالمديرية والرائد محمد أنيس السعدني رئيس مباحث دمياطالجديدة ومعاونه النقيب محمد الحسيني مقيدم والملازم أول كريم عتلم تم ضبط المتهمة واحالتها إلي النيابة باشراف المستشار مصطفي قورة المحامي العام لنيابات دمياط التي أمرت بحبسها 4 أيام علي ذمة التحقيق. قالت المتهمة بعد حبسها: اليوم فقط ايقنت انني حسبتها غلط فقد بعت زوجي وأولادي مقابل المال والذي لم ينفعني بعد ان تم حبسي كما لم ينفعني جسدي الممشوق الذي كنت اتباهي به وكان سبب تعاستي وهجرتي لبيتي واسرتي بحثا عن المال والآن اطلب من زوجي وولدي مسامحتي بعد الخطأ الكبير الذي ارتكبته في حقهم ويكفي حكم القانون الذي سيقول كلمته في النهاية.