لم ترض الحسناء بعيشة والدها موظف البلدية. قررت أن تعيش مثل أولاد الذوات تمتلك السيارة الفارهة والشقة الفاخرة.. تعرفت علي مجموعة من الفتيات الساقطات.. كانت تخرج معهن للسهر والفسح في الفنادق والملاهي حتي منتصف الليل.. تجالس الزبائن وتحتسي معهم الخمور وتحصل منهم علي مبالغ مالية. لم تكتف بذلك.. بل تركت منزل والدها واستأجرت شقة فاخرة بمنطقة الزمالك من حصيلة إيرادها الذي ادخرته خلال العمل مع صديقاتها بالملاهي.. خصصت هذه الشقة لاصطياد الزبائن وإقامة سهرات الفرفشة معهم مقابل مبالغ مالية يدفعها الزبائن مقابل إشباع رغباتهم المجنونة ونزواتهم الشيطانية في أحضان الحسناء التي باعت نفسها مقابل المال.. وقدمت جسدها علي مائدة الذئاب لتفترس أنوثتها مقابل بعض الجنيهات يلقونها علي فراش المتعة بعد إشباع رغباتهم. بعدها ذاع صيتها بين رواد الفنادق والملاهي وأقبلت عليها الزبائن حتي جمعت ثروة كبيرة وأصبحت من الأثرياء لكنها سقطت في قبضة رجال المباحث. ترجع الواقعة عندما تلقي مدير الإدارة العامة للمباحث بلاغاً يفيد بقيام "طالبة جامعية" باصطياد بعض الأشخاص إلي مسكنها لإقامة سهرات الفرفشة وقضاء السهرات الحمراء.. تم تشكيل فريق بحث وأسفرت التحريات عن أن الفتاة تركت منزل عائلتها لسوء حالتهم المادية وقررت الانحراف من أجل الثراء السريع. تم عمل كمين وبعد مراقبة المسكن عدة أيام ألقي القبض عليها بصحبة بعض الرجال. بمواجهتها قالت والدي دخله بسيط وعندي 4 أخوة كلهم في مدارس ويحتاجون إلي مصاريف ودخل والدي لا يكفي تلبية احتياجاتنا في الأكل. وبسبب هذه الظروف المادية الصعبة ترك بعض اخواتي الدراسة وعملوا في ورش لتوفير لقمة العيش. أضافت: نظرت إلي زميلاتي في الجامعة فشعرت أنني من الأموات.. هن يرتدين الفساتين الراقية وأنا فستان واحد أذهب به طوال السنة.. قررت أن أكون مثلهن.. تعرفت علي إحدي الزميلات وكنت أعتقد أنها من أولاد الذوات الحقيقيين. لكنني فوجئت بأنها مزيفة رغم أنها تمتلك السيارة الفارهة.. اصطحبتني معها لمجالسة الزبائن في الفنادق والملاهي مقابل مبالغ مالية طائلة. وعرفتني علي باقي الشلة من الجامعة سرت معهن في هذا الطريق حتي كونت ثروة كبيرة وأصبحت من الأثرياء.. تم تحرير محضر بالواقعة وأحيلت إلي النيابة للتحقيق.