خيم الحزن والترقب علي العراق واقليم كردستان بعد اعلان الحكومة العراقية عن تعرض صحة الرئيس العراقي جلال طالباني " 79عاما" لانتكاسة استدعت نقله علي عجل إلي أكبر مستشفيات العراق لتلقي العلاج بعد اصابته بجلطة دماغية. وبحسب مقربين من الطالباني. يشرف فريق طبي عراقي متخصص علي حالة الرئيس الصحية وهو الآن في وضع مستقر فيما يترقب وصول اطباء من بريطانيا وألمانيا لمشاركة الفريق العراقي في العلاج.. وهرع عشرات من السياسيين والنواب والشخصيات العراقية ابرزهم رئيس الحكومة نوري المالكي ونوابه ونائب رئيس الجمهورية ووزراء فيما أجري ممثلون عن المرجعية الشيعية ابرزهم علي السيستاني وبشير النجفي واسحق الفياض ومحمد سعيد الحكيم اتصالات هاتفية للاطمئنان علي صحته كذلك الحال من بعض الزعماء العرب..وعلي الرغم من أن الرئيس العراقي يخضع بين الحين والاخر لفحوصات طبية خارج العراق في الولاياتالمتحدة وألمانيا الا ان وضعه الصحي الاخير القي بظلاله علي المواطنين الأكراد الذين شعروا بحزن كبير وقلق علي ما آلت إليه صحته. ويعد طالباني أول كردي يشغل منصب الرئيس في تاريخ العراق. ويصف العراقيون طالباني بأنه صمام امان العملية السياسية وراعي الدستور لان جميع الخلافات السياسية في البلاد تكون نهايتها في مكتبه لما يمتلكه من اقناع ودراية سياسية لتذليل العقبات وحل الأزمات.