قال المستشار محمود أبو شوشة، عضو اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء، إن المستشار زغلول البلشي اعتذر عن حضور المؤتمر، لقيامه بإجراء فحوصات طبية في عينه، كما نفى شائعة تركه لمنصبه كأمين عام للجنة. وأضاف أبو شوشة في مؤتمر صحفي عقده داخل مقر اللجنة أن هناك تربصا بالاستفتاء والقضاة المشرفين عليه ووصفه ب"غير المبرر"، واستعرض أبو شوشة شكاوي اللجنة العليا للانتخابات وأوضح أن أخطرها، هو استبدال القضاة المشرفين على الاستفتاء بآخرين ليسو أعضاء في هيئات قضائية، مستنكرًا هذا الأمر وأكد استحالة حدوثه. وأشار إلى شكوي بخصوص قلة عدد الموظفين، ونوه إلى أنه تم زيادة العدد استعدادًا للمرحلة الثانية. وأوضح أن اللجنة عالجت تأخر فتح اللجان، وتأخر وصول القضاة من خلال مد فترة التصويت حتي الحادية عشر مساء، ومن بين الشكاوي التي وردت إليها هي عدم ختم الأوراق، ورفض دخول المراقبين إلي اللجان، ودمج اللجان علي بعضها وجاء رده أن ختم الأوراق شيءاستكمالي، حيث إن بطاقة الرقم القومي ستقوم بتلك المهمة، لأنها تؤمن عملية الاستفتاء لمرة واحدة. وقال: إن تعليمات اللجنة العليا كانت واضحة بشأن المراقبة وسمحت للصحفيين بالمراقبة بموجب كارنية النقابة أو الجهة التابع لها، وبالنسبة لدمج اللجان أن اللجان لم تتغير وبقت علي وضعها في انتخابات الرئاسة. وكشف عن أن رئيس اللجنة ألغي نتيجة لجنة فرعية بدكرنس بالدقهلية بعد إغلاق القاضي المشرف عليها باب التصويت قبل الحادية عشر رغم علمه بمد فترة التصويت