رغم الانطواء والبعد عن كاميرات الإعلاميين والصحفيين قبل بدء الجلسة تغير الحال تماماً عقب دخول المتهمة الرابعة في قضية الاعتداء علي موكب الرئيس والمحالة إلي المحكمة في قضية تزوير وانتحال اسم شقيقتها ناهد خلال التحقيقات لغرفة المداولة بصحبة محاميها. حيث واجهت المتهمة الكاميرات وقالت "حسبي الله ونعم الوكيل فيمن ظلمني وحبسني رغم براءتي من الاعتداء علي موكب الرئيس محمد مرسي". قررت محكمة جنايات القاهرةالجديدة برئاسة المستشار محمد عامر جادو وعضوية المستشارين علي النمر وجمال أبوطالب بحضور ضياء لطفي وكيل النيابة وأمانة سر محمد عوض ومحمد جبر تأجيل نظر القضية لجلسة 21 يناير كطلب الدفاع للاطلاع والاستعداد مع استمرار حبس المتهمة. عقدت الجلسة بغرفة المداولة ولم تستغرق أكثر من 3 دقائق طلب فيها الدفاع التأجيل للاطلاع والاستعداد كما طلب استدعاء محرر المحضر لسماع شهادته وإخلاء سبيل موكلته. أكد عزب مخلوف محامي المتهمة أن موكلته قد حصلت علي حكم براءة من محكمة جنح مصر الجديدة من تهمة الاعتداء علي موكب الرئيس محمد مرسي وأثناء إنهاء الإجراءات لإخلاء سبيلها اكتشف أن اسمها الحقيقي ليس ناهد فتم حبسها علي ذمة قضية التزوير وبرر الدفاع إنكار المتهمة لشخصيتها في تحقيقات قضية الاعتداء علي موكب الرئيس أنها لم يكن معها إثبات الشخصية. ولم يكن معها سوي فيزا كارت باسم شقيقتها ناهد فظن محرر المحضر أن هذا اسمها فحرر المحضر بناءً علي ذلك وخافت سيدة أن تكشف اسمها بعد ذلك لجهلها بالقانون. لكن الداخلية لم تفوت الفرصة وأراد محرر المحضر الانتقام منها وتحرير تلك الجناية. حضرت ناهد شقيقة المتهمة منذ الصباح الباكر لمساندة شقيقتها وبعد انتهاء الجلسة حدثت مشادة كلامية بينها وبين الدفاع لاعتقادها أن شقيقتها ستخرج معها من أول جلسة.