نستطيع أن نحقق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والمحاصيل الاستراتيجية إذا كانت لدينا خطط واضحة من ناحية استصلاح الأراضي. وتطهير مجاري الري. وحل مشكلات الأراضي الزراعية التي علي وشك البوار لعدم وصول المياه إليها منذ شهور. من المهم أيضا أن نتجه نحو الدورة الزراعية. فترك المزارع لكي يزرع ما يشاء وقتما شاء سياسة ثبت فشلها. لأنه أصبح لدينا وفرة في أنواع معينة من الفواكه.. وندرة في المحاصيل والحبوب الاستراتيجية. مثال لما يهدد الأراضي الزراعية من العطش جاء في رسالة المواطن عبدالمجيد السواح من الشرقية. يقول إنهم مجموعة من المساهمين في جمعية الرحاب الزراعية المسجلة برقم 474 لسنة 1997 من مشروع ال 6 آلاف فدان والمسماة أرض المغتربين حيث يتم استصلاح أراضي علي البر الأيمن لترعة السلام بمنطقة جنوب سهل الحسينية. أيضا فإن جملة ما استصلحوه ألف فدان. ومصدر الري الوحيد لها ترعة الحاج عبدالحميد السواح الآخذة من ترعة المغتربين التابعة للإدارة العامة لري السلام غرب. أكد أنه لا توجد مياه لري هذه المساحة الشاسعة والتي أنفقوا عليها تحويشة العمر. أنهي رسالته بأنه مطلوب إنشاء مغذي لنهاية الترعة لتأخذ المياه من ترعة السلام الكيلو 69 بر أيمن ترعة السلام لري أراضيهم 2000 فدان ومعها 3 آلاف فدان أخري. هذه هي القضية.. لدينا مساحات شاسعة من الأراضي لا تصلها مياه الري. فإذا وفرنا لها مصادر الري ونفذنا سياسة الدورة الزراعية. فإنه سيأتي وقت تكون لدينا فيه وفرة من كافة الحبوب والمحاصيل الزراعية.