أشعلت أنبوبة البوتاجاز الأزمات في جلسة ساخنة لمجلس الشعب برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان بين الحكومة ونواب الحزب الوطني في البرلمان وجه النواب اتهامات مباشرة للحكومة بمسئوليتها المباشرة عن أزمة البوتاجاز السنوية وقال النواب ان الحكومة تعرف من ينهب البوتاجاز انها مافيا منظمة ومحددة خاصة مصانع الطوب ومزارع الدواجن ومحلات الحلويات وغيرها ولكنها لا تتحرك. فتح الدكتور زكريا عزمي نائب الزيتون النار علي الحكومة قائلا: انه يذكر الحكومة بمهازل طوابير توزيع أنابيب البوتاجاز وكأنه ليس كافيا علي المواطن طوابير العيش واللحوم الاثيوبية هناك مافيا "انتوا" عارفينها مستودعات البوتاجاز ومصانع الطوب ومزارع الدواجن وتوزيع الأنابيب في السوق السوداء "قدام عينيكم" انتوا مش عارفين توزعوا الأنابيب.. وأنا بحذر مش عايزين الناس تموت في الطوابير. احضروا الشباب يوزع البوتاجاز فأسعارها وصل إلي 60 جنيهاً في بعض المناطق واحذر الحكومة فلن نقبل هذا الموقف ونحن نواب الشعب. من جهته اعترف الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن بوجود سوء توزيع أنابيب البوتاجاز وهو ما كان وراء الأزمة التي تحدث في الوقت الذي نفي بصورة قاطعة وجود أزمة في توافره.