أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية ان جهاز الشرطة لم ولن يكون لديه خصومة مع أي من شرائح أو أطياف المجتمع المصري وأن ما يصوره البعض علي أنه خصومة مع جهاز الأمن إنما هو في الأساس خصومة مع القانون الذي تضطلع وزارة الداخلية بتطبيقه وأشار إلي أن من يرتكب الجريمة لا تتخذه وزارة الداخلية خصماً وإنما تستهدفه لإقرار القانون بالبلاد. قال وزير الداخلية خلال الاجتماع الموسع الذي عقده مع الأمناء والأفراد والخفراء العاملين بجميع مديريات الأمن علي مستوي الجمهورية إن أبناء الشرطة عازمون علي مواصلة مسيرة العطاء والتضحية والإخلاص في العمل لتحقيق الرسالة الأمنية وأوضح ان جموع الشعب المصري يشعرون بجهد رجال الأمن المبذول وعزمهم الجاد للتصدي لمظاهر الخروج عن الشرعية والقانون. أشاد وزير الداخلية بالروح العالية التي يعمل بها أفراد الشرطة وحجم الجهود والتضحيات التي يقدمونها يومياً والتي تعكس تفانيهم في العمل وقناعتهم برسالتهم السامية في سبيل الدفاع عن أبناء الوطن وتوفير الأمن للشعب. وأشار إلي أن أفراد الشرطة هم أحد أهم ركائز الوزارة ودعائمها الأساسية لتحقيق أمن البلاد وأن سياسة الوزارة المالية تسعي بكل السبل لتوفير الاستقرار الوظيفي والنفسي لأفراد الشرطة من خلال تحسين أوجه الرعاية الاجتماعية لأمناء وأفراد الشرطة.. أوضح جمال الدين أن تكامل منظومة العمل الأمني والإخلاص والتفاني في أداء الواجب خلال الفترة الماضية أسفر عن تحقيق العديد من النتائج في شتي المجالات من بينها ضبط 2394 سلاحاً ناري و198 ألف طلقة متنوعة و25 ألف سلاح أبيض وتنفيذ مليون و381 ألف حكم قضائي وضبط 696 تشكيل عصابي واسترداد 5378 سيارة مسروقة و11 ألفاً و800 قضية مخدرات بلغت المضبوطات فيها 19 طن بانجو و2 طن و500 كيلو حشيش و122 مليون قرص مخدر وكشف غموض 1228 حادث قتل وسرقة وسطو مسلح وتنفيذ 31 ألف قرار إزالة وأن الوزارة قدمت 152 شهيداً و5486 مصاب خلال المواجهات مع الخارجين علي القانون.. وخلال اللقاء تلقي وزير الداخلية اتصالا هاتفيا من د. محمد مرسي رئيس الجمهورية خلال الاجتماع وجه خلاله الرئيس الشكر لكافة رجال الشرطة لجهودهم المخلصة لإقرار الأمن بالبلاد وطالبهم بالاستمرار في بذل تلك الجهود لتحقيق أمن البلاد واستقرارها ولاقت الرسالة أثراً طيباً في نفوس حضور الاجتماع.. واستمع الوزير إلي مطالب الأفراد والأمناء والخفراء ووعد بدراستها.