* يسأل أحمد عبدالغني حفني زرد رجل أعمال من مشتول السوق بالشرقية: ما حكم الدين في التغني بالقرآن الكريم.. وما هي الاساليب المشروعة في قراءة القرآن؟! ** يجيب الدكتور سعيد صالح صوابي أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر: تحسين الصوت بالقرآن مأمور به في عدة أحاديث منها "زينوا القرآن بأصواتكم" وحديث "ما أذن الله لشيء ما أذن لبني حسن الصوت يتغني بالقرآن يجهر به".. وتحدث القرطبي في مقدمة تفسيره علي التطريب وقراءة القرآن بالألحان وقال: ان الامام مالكا كرهه وأجازته جماعه بناء علي الاحاديث الواردة. وقد استمع الرسول إلي قراءة أبي موسي الاشعري وأعجب بها دون أن يعلم فلما علم قال: لو أعلم أنك تستمع لقراءتي لحبرته لك تحبيراً وعلي هذا أبو حنيفة وأصحابه والشافعي وغيرهم والواجب في قراءة الخشوع والادب في الأداء والمحافظة علي اخراج الحروف من مخارجها واعطاء المد حقه وعدم التمطيط الزائد أو الانتقال المفاجيء من رفع الصوت العالي إلي الانخفاض الشديد وما يشبه ذلك مما لا يفرق بين قراءة القرآن والغناء. * يسأل أحمد مرسي فني ديكور موبيليا وحسانين صالح محمد سمكري سيارات بشارع محمود البنا: ما رأي الدين في وسوسة الشياطين لنا علماً بأنها تأتي رغما عنا وغير راضين عن هذه الوسوسه بل انها تؤلمنا ونتأذي من ورودها.. فهل يحاسبنا الله علي ذلك؟! ** فيجيب الشيخ أحمد عبدالرحيم عبدالعال امام وخطيب بأوقاف الجيزة: في الحديث المتفق عليه "إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تتكلم"" وحديث النفس مع وسوسة الشيطان أمر يتعرض له كل إنسان والمعصوم من عصم الله وعلي كل إنسان أن يحصن نفسه بالإيمان القوي والعمل الصالح حتي يبتعد عنه الشيطان كما تعنت عليه الآيات الكريمة "قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين"" ومن وسائل التحصين من وسوسته الاستعاذه كما قال سبحانه" وإما ينزغنك من الشيطان نزغ 6فاستعذ بالله إنه سميع عليم" ومن رحمة الله بنا أننا إذا عصيناه بتأثير الشيطان أو غيره فلنرجع إليه والتوبة التي يقبلها من التائبين المخلصين وفي الحديث "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" ومن رحمته أيضاً أن من هم بسيئة ولم يعملها لم تكتب عليه سيئة فان عملها كتبت سيئة واحدة..