شن الإعلام الإسرائيلي هجوما علي حكومة بنيامين نتانياهو. وأقر بفشلها في إحباط توجه الفلسطينيين للامم المتحدة من أجل نيل صفة دولة عضو مراقب. وقال محللون اعلاميون اسرائيليون من مختلف وسائل الاعلام الإسرائيلية ان حكومة ¢نتنياهو¢ فشلت أو بأصح التعبير لم تستطع توقيف قطار الفلسطينيين بتوجههم للامم المتحدة. وقالوا أيضا ان الساسة الاسرائيليين لم يعرفوا كيف يتعاملوا مع هذا الاجراء الذي وصفه البعض بالمعقد. وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية ¢نتنياهو¢ قد طلب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للعودة الي المفاوضات وعدم التوجه للامم المتحدة وهدد نتنياهو ووزراء في الحكومة الاسرائيلية مثل وزير المالية بفرض عقوبات مالية علي السلطة وعدم الافراج عن اموال الضرائب لخزينة السلطة. حيث وصفه الاعلاميون الاسرائيليون بالطلب غير الكافي. وقال بعض المسئولين الاسرائيليين مثل رئيسة حزب ¢الحركة¢ الجديد تسيبي ليفني ان سبب فشل اسرائيل في الاممالمتحدة سببه فشل السياسة التي تتبعها الحكومة علي أرض الواقع. من جهته قال عضو الكنيست من حزب العمل ووزير الحرب الاسرائيلي السابق ¢عمير بيرتس¢. ان التصويت في الاممالمتحدة لرفع مكانة فلسطين في الاممالمتحدة لدولة غير عضو يُثبت بما لا يدع مجالاً للشك فشل سياسة نتنياهو - ليبرمان الخارجية ¢.وأضاف بيرتس ان البدء الفوري بالمفاوضات . والتحضير لإتفاق سلام مع ابو مازن هو وحده الكفيل بمنع الفشل والاحتكاك الحاصل مع الدول الاوروبية نتيجة لهذه السياسة. وتحت عنوان ¢الانهيار السياسي يتواصل¢ نقلت صحيفة ¢يديعوت أحرونوت¢ الإسرائيلية الليلة الماضية عن مندوب إسرائيل في الأممالمتحدة ¢رون بروسور¢ قوله إن "الانتصار الفلسطيني ساحق"..من جهتها أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن نتانياهو قد تحدث إلي عدد كبير من نظرائه الأوروبيين في محاولة لاقناعهم بالتصويت ضد المسعي الفلسطيني في الأممالمتحدة. بيد أن هذه الجهود والاتصالات لم تكن ذات جدوي. كما أفادت صحيفة ¢هآرتس¢ أنه بعد إعلان إيطاليا عن دعمها للمسعي الفلسطيني في الأممالمتحدة فإن قرار ألمانيا بعدم معارضة المسعي الفلسطيني في الأممالمتحدة صدم كبار المسئولين في الخارجية الإسرائيلية. ومكتب نتنياهو.