نفي اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية وجود حادث لانقلاب واحتراق أتوبيس مدرسي بمنطقة الدخيلة يتبع احدي مدارس المنطقة.. وأوضح ان الحادث المؤسف كان لتوناية يستقلها مواطنون وأطفال وأسرهم بعضهم من طلبة مدرسة "سعد بن أبي وقاص" وان الصدفة هي التي جمعتهم داخل "التوناية" موضحاً ان الحادث نتج عن خطأ قدري بانفجار إطار السيارة التي تسببت في الحادث. وهو ما أسفر عن مصرع قائدها ورانيا عبد السلام "38 سنة- طبيبة" ونجلها زياد فؤاد علي "11 سنة" طالب كان في طريقة للاشتراك في بطولة الجمهورية للكاراتيه التي تنظمها مديرية التربية والتعليم للادارة التعليمية الثمانية بالمحافظة كممثل لمدرسته سعد بن أبي وقاص الابتدائية التجريبية.. ورحاب محمد عبد الرازق 38 سنة ربة منزل حرقاً.. ولم يتمكن احد من اخراجهم من السيارة التي انفجرت فجأة قاذفة السائق الي خارجها وهو مشتعلاً بالنيران.. كما اصيب أربعة آخرون. تم نقل الجثث لمشرحة العامرية ورفع السيارات المصطدمة من الطريق وتسيير حركة المرور ونقل المصابين لمستشفي جمال عبد الناصر والطلبة وتحرير محضر بالواقعة. انتقلت المساء للمصابين في مستشفي جمال عبد الناصر وتقابلت مع سحر عبد الله والدة عبير عبد الله مدرسة التربية الرياضية بمدرسة سعد بن أبي وقاص الابتدائية وقالت تلقيت اتصالا من أحد الأشخاص علي موبايل ابنتي وقال لي ان ابنتك تعرضت لحادث وهي في طريقها لمستشفي العامرية قبل نقلها لمستشفي جمال عبد الناصر وهي فاقدة الوعي تماماً وتحتاج نقل د. وتبين انها مصابة بكسر في العمود الفقري. انتقل الي المستشفي محمود العريني وكيل وزارة التربية والتعليم ومحسن جورج المدير التنفيذي للمديرية وعبد الباقي محمد مدير ادارة العجمي التعليمية.. وأكد العريني انه قرر صرف 10 آلاف جنيه لأسرة التلميذ المتوفي زياد عمرو فؤاد الذي توفي مع والدته.. وأشار إلي ان التلميذة المصابة روان محمد عبدالحميد رفض والدها علاجها بمستشفي الطلبة وقام بتوقيع اقرار باستلامها لعلاجها باحد المستشفيات الخاصة.. واشار إلي ان الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم اتصل بحيي محمد زهير زوج المدرسة للاطمئنان علي الحالة وتقديم كافة المساعدات الممكنة.